اهمال نفسي والبيت دمر حياتي وكاد زوجي أن يطلقني
جفرا نيوز - أنا متزوجة من ٤ سنوات وعندي طفل صغير أعيش في المنزل لوحدي زوجي مسافر أغلب السنة أنا أوجل كل شيء لا أفعل أي شيء على الإطلاق أبدااا لا أنظف البيت أقول غدا سأنظفه لا أتمشط لا أنا ولا أبني ولا نغسل أتكاسل عن تغسيل أسناني أقول سأسيتيقظ غدا وأعيش حياة مثالية وأنظف أسناني والبيت وأنظف طفلي أتكاسل عن صنع الطعام وكل طعامنا اندومي ووجبات سريعة نأكل ثم أترك الطعام في الأرض قد يمر أياااام على بيتي وأنا لم أحرك فيه ملعقة والأوساخ في كل مكان أوجل دراستي وأقول غدا سأستيقظ باكرا وأصلي وأدرس وأتعلم اللغات وأنظف البيت ووو لا أصلي لا أهتم بابني ولا أتحدث معه عمره ٣ سنوات يقضي وقته صامتا يلعب مع نفسه او يتقافز من فوقي بدون أن ألتفت إليه أو اشغل له اليوتيوب يشاهد بالساعات المتواصلة لا أهتم بصحتي وزني يزداد ويزداد قبل ٤ سنوات ازددت خمسة كيلو ولكني قلت سأنزلهم ليسوا كثير غدا أبدا أو الذي بعده مازلت امني نفسي بالغد الخمسة كيلو اصبحو ٢٠ مهملة لكل شي اكل وأنام متى نعست نمت وبأي وقت أقوم لا أبالي أحيانا أجبر نفسي على النوم للهروب لأهرب من الدمار الذي أعيشه أغلق الستائر السوداء وأدس رأسي في الواسادات لا أريد الضوء لأنه يريني تقصيري وفشلي أفقد ابني وأفقد زوجي وأفقد كل حياتي زوجي سافر هذه المرة وقد وعدته بأن أكون إنسانة جديدة وأن أهتم بدراستي وابني وبجمالي وأن أستعيد رشاقتي ولكني منذ شهر كامل أعد نفسي أن غدا سأتغير جذريا بلا شك ولكني لم أتغير أبدا كرهت حياتي وكرهت نفسي مازلت كل ليلة أكرر نفس الكلام قبل النوم وأعيش أحلام اليقظة وأنا أتخيل نفسي إنسانة ناجحة واقول سأصلي وأعتني ببشرتي وأنظف أسناني وأهتم بابني وسأتابع تعليمي وسأتعلم لغات كثيرة وسأمارس الرياضة وأطبخ الطعام الصحي سأهتم بزوجي وسأعلم ابني وسأتحدث إليه وأتناقش معه ولكن كل هذا يبقى في الأحلام فقط لم يتجاوز يوما عتبة الأحلام إلى الواقع سإتطور من نفسي وأحضر الكورسات المختلفة وأقرأ الكتب المتنوعة ولكن شيئا من هذا لا يتحقق المرة الأخيرة أراد زوجي أن يطلقني ولكنه أشفق علي ونصحني فهو على عكس ما أنا عليه هو شخص ناجح في عمله متميز في علمه ذو مكانة اجتماعية مرموقة ومهتم بصحته ورياضته ووووكل الأشياء التي لا أفعلها أشعر أني لا أجدي نفعا لشيء ربما حاولت من قبل الانتحار ولكني كنت خائفة وأقول ربما أتغير في يوم ما وكنت خائفة من فقد ابني فقد كنت أضمه وأبكي وأتخيل كيف ستكون حياته وكيف سأبيت في القبر دون أن أراه دون أن أحتضنه عنده النوم منعتني عاطفة الأمومة لكني أمضي وقتي إما بالبكاء او النوم بدافع الهروب أفيدوني بحلول عملية وخطوات عملية أعملها فأنا أشطر ما أكون بالكلام النظر يكفي أني بنيت في خيالي قصور النجاح والتميز ووو أريد خطوات أعملها فضلا