اتلم الشامي [الاردني] على المغربي

عبدالرحمن الامعري

يقال عندما يجتمع من ليس لهم علاقة ببعضهم فيستشعر الناس ان شيئا عظيما سيحدث .

 

عندما اجتمع الاتحاد الاردني لكرة القدم برئاسة سمو الأمير علي بن الحسين  بخطوة مفاجئة للتعاقد مع المدرسة المغربية لتحقيق الانجازات والامجاد مع مدربين المغاربة اثار دهشة العالم وخاصة  العرب والمحللين العرب  عن التعاقد مع المدرب المغربي  لدخوله في اجواء كأس اسيا غير معتادين عليها بقيادة مغربية  ولكن حدثت مفاجأة عظيمة  بنيل وصافة كأس آسيا وتأهل كاس العالم ووصول الى نهائي كأس العرب  لأول مرة خلال فتر اقل من ثلاث سنوات ...ونشكر المدير الفني جمال السلامي على تحقيق الامجاد التي تنتزع ولا تعطى ولا ننتظر هدايا من احد ...وايضا نثني على سمو الامير علي الذي صبر كثيرا

 ك صبر النبي  ايوب من خلال رئاسته لاتحاد كرة القدم وكان يؤمن بالله تعالى بالحكمة الاسلامية عميقة تقول الصبر مفتاح الفرج وهو وعد رباني تربط بين الصبر ونصر الله والفرج القريب تجعل صفة اساسية للمؤمن ...وايضا اشادة وامتنان لكل الاجهزة الفنية والتدريبية والأدارية  والاعبين على تحقيق النصر بابداعكم يا النشامى 

وانا عبدالرحمن الأمعري متابع لكرة القدم العالمية والمحلية منذ الصغر تقريبا عام ١٩٩٣ حتى هذا اليوم ...عندما كنت طفلا اتحسر دائما لماذا منتخبنا الاردني الاول لم يتاهل الى كاس العالم وعدم مجاراة الكبار في قارة اسيا والعالم  مثل الفيصلي الاردني  عندما كان يهزم اندية عربية كبرى مثل الرجاء المغربي والزمالك والاهلي والنصر السعودي والاستقلال ايراني في بطولات الأقليمية 

وارى نجوم العرب تتألق في العالم كانت ملهمتي  لها شهرة وصيت ومجد مثل العراقي احمد راضي و المصري حسام حسن  والسعودي سامي الجابر  والمغاربة نور الدين نايبت ومصطفى حجي وصلاح البصير وكماتشو رفاق جمال السلامي في منتخب المغرب ١٩٩٨...ولكن ارى نجوما اردنية في الوقت الحالي جميعها تشع  بدون ذكر الأسامي اصبحت ملهمة للجماهير العربية  لانها كلها نجوما مهتمة بتحقيق المجد والنجاح وايضا ما يحزنني قبل كاس العرب اخونا جمال السلامي تعرض الى حملة ممنهجة من قبل مدربين ولاعبين سابقين وصحفيين اردنيين  مطالبة بتغييره وطرح برامج عسوشل ميديا  واستضافة لاعبين قدامى لهم شعبية  وايضا اشخاص يحملون شهادة بروفيشنال تثبت احقية للتدريب والتحليل....ومطالبتهم بمدرب خواجا [اجنبي ]له خبرة في كاس العالم ولكن هل يا الذين انتقدتوا جمال السلامي عن اسلوبه وقيادته ....أين انتم 

واشكر بالتحديد للكابتن عيسى الترك والكابتن هيثم الشبول هما مدربين القلائل اشادو بقدرات جمال السلامي قبل دخوله الى كاس العرب واعطاءه دفعة معنوية كبرى نحو الأمام لتولي منتخبنا الاردني وتحقيق والوصول الى نهائي العرب .