النسخة الكاملة

شهادة حق

الأربعاء-2025-12-03 10:46 am
جفرا نيوز -
خالد مفلح البداوي

في زحمة الكلمات والوعود الكاذبة، أحياناً نجد من يجعل من عمله رسالة صادقة وموقفاً حيّاً للوفاء بحق الناس. ومن هؤلاء، يبرز النائب الدكتور أيمن البدادوه، الذي لمست شخصياً أثر جهوده وتفانيه في خدمة المجتمع، فأصبحت شهادة الحق تجاهه واجباً قبل أن تكون مدحاً.

منذ أن تابعت خطواته في البرلمان، لاحظت كيف يضع الناس ومصالحهم في قلب كل قرار يتخذه. الدكتور البدادوه ليس مجرد سياسي يتحدث، بل هو من يستمع ويحلّل ويعمل على أرض الواقع، متجاوزاً الخطابات التقليدية إلى عمل ملموس يلمسه المواطن يومياً. كل مشروع أو مبادرة يتابعها، أراها انعكاساً لرؤية صادقة وحرص حقيقي على تحسين حياة الناس.

ما أعجبني شخصياً فيه، هو قدرته على الجمع بين النظر إلى المستقبل وفهم الواقع الحالي. فهو لا يكتفي بالمناقشات النظرية، بل يترجم الأفكار إلى أفعال ملموسة، سواء لدعم الشباب وتمكينهم، أو لتحسين البنية التحتية والخدمات التي يحتاجها كل مواطن. وجوده يشعر الإنسان أن صوته مسموع، وأن هناك من يسعى بصدق لجعل حياته أفضل.

على المستوى الشخصي، أجد فيه مثالاً للنزاهة والشفافية، فالتزامه بالقيم والعدالة يظهر في كل تصرف، وفي كل لقاء مع المواطنين. هذه الصفات تجعل من الدكتور البدادوه شخصية لا تُنسى، ومن نموذج القيادة السياسية من القلب، بعيداً عن المظاهر والكلمات الرنانة.

الدفاع عن الحق وتقديم شهادة صادقة لا يحتاج إلى مبالغة، فالأعمال والنتائج تتحدث عن نفسها. ووجود شخص مثل الدكتور أيمن البدادوه بيننا يجعلنا نتذكر أن هناك من يجسد معنى المسؤولية الحقيقية، وأن السياسة يمكن أن تكون بالفعل أداة للتغيير الإيجابي عندما يقودها من يستحقها.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير