جفرا نيوز -
خالد مفلح البداوي
في عالم السياسة، كثيراً ما تتأخر الأقوال عن الأفعال، لكن هناك من يثبت أن العمل الحقيقي هو المعيار الأصدق. بعض المسؤولين يتركون أثرهم من خلال الإنجاز الميداني، قبل أي خطاب أو تصريح. مجلس النواب الأردني يقدم مثالاً حيّاً على هذا المبدأ، حيث يتفوق الفعل الملموس على الوعود الجوفاء والخطابات الرنانة.
النائب أيمن البدادوه يجسد هذا المبدأ بوضوح. كرئيس لجنة الخدمات العامه و النقل ، لا يكتفي بالمكتب أو الاجتماعات، بل يكون حيث المواطن يحتاجه: يتابع خدمات النقل، يراقب جودة المواصلات العامة، ويتدخل سريعاً لمعالجة أي مشكلة تواجه المواطنين. حضوره الميداني ليس بروتوكولاً شكلياً، بل دليلاً حياً على الالتزام والجدية.
إنجازاته تتجلى في متابعة أداء شركات النقل والمواصلات، التأكد من انتظام الخدمات، والتعامل الفوري مع شكاوى الناس اليومية. هذه الجهود الواقعية تعكس التزامه بخدمة المواطنين بشكل ملموس، بعيداً عن الشعارات الفارغة.
حضور النائب المستمر في الميدان يوضح أن المسؤولية الحقيقية لا تتوقف عند الجلسات أو الخطابات، بل تمتد إلى متابعة تفاصيل حياة الناس اليومية. الإصغاء للمواطنين، تقديم الحلول العملية، والعمل بصبر وإصرار، كلها سمات لقائد يُقدر الثقة الممنوحة له.
عمل النائب البدادوه يثبت أن الأفعال المتسقة والمخلصة هي السبيل لكسب احترام المواطن وثقته، وأن الإصلاح الحقيقي يبدأ من الأرض وليس من الخطابات. عندما تتقدم الأفعال على الأقوال، يصبح صوت المواطن مسموعاً، ويصبح التأثير الواقعي للمسؤول ملموساً في حياة الناس.
حضور النائب الميداني والمتابعة المستمرة لقضايا النقل والمواصلات هي الرسالة الأوضح: العمل الحقيقي يصنع الفرق ويكسب القلوب قبل الكلمات.
النسخة الكاملة
