النسخة الكاملة

الحباشنة يكتب: وطنية المناصير الرأسمالية في خدمة الدولة

الإثنين-2025-11-17 09:07 am
جفرا نيوز -
لا أعرف زياد المناصير .

و لم التق به يوما .

 و صرخة الادانة التي القى بها في  وحل الاقتصاد و الاستثمار الاردني  مزعجة و مقلقة على كل الصعد  الوطنية .

لم يخرج المناصير عن صمته الا  بعدما طوق باسياج و  ضاقت به السبل . 

زياد المناصير رجل أعمال غير  تقليدي . نعم ، يمتلك المناصير  نفوذا ، و هو من رجال الأعمال القلة المحسوبين 
في البلد .

و  الخبر المنشور في الاعلام و المنسوب للمناصير  حول ادانة أدوات و أذرع الدولة في إدارة الاستثمار و الاقتصاد يحسب له و ليس عليه .

و لربما أنه امتلك جراءة بالادانة و الاتهام ، و لا يملكها جماعة البزنس و رأسمال في العادة .

و يقال : أن رأسمال جبان و محايد أيضا.

زياد المناصير ليس طاريء و لا رجل أعمال وليد لصدفة اوً مشيئة قدرية .

المناصير رجل أعمال يملك أكبر مجموعات أستثمارية في الأردن.

و في شركات المناصير  يعمل  عشرات آلاف من الاردنيين .

و المناصير بنى ثورته بالكدح و الاجتهاد، و الصبر ، و العناء .

و هو نموذج و أمثولة في خيال ووعي الاردنيين ، و صورة للنجاح و الاجتهاد .

و من عودة المناصير الى الأردن .

و البدء في الاستثمار و بناء شركات كبرى في الطاقة و التعدين ، جسد  اردنية و وطنية رأسمال .

و المناصير في المشهد الاردني أهم من اثرياء و رجال اعمال انتجتهم السلطة و دخلوا السلطة عاريين ، و خرجوا  منها 
في ثروات و قاصات  ذهب و ومجوهرات و شوالات قواشين و قصور 

و بيوت فارهة  في عبدون و دابوق و ضواحي لندن و قبرص و بيدم في تركيا.


وطنية  المناصير  الرأسمالية في خدمة الدولة لا التعالي و التكبر ، و التعجرف على كينونتها و سيادتها و سرقة مقدراتها و ثرواتها  .

المناصير كان بوسعه أن يؤسس حزبا و أن يشكل قائمة انتخابية و يتصدرها و يصبح نائبا و رئيس مجلس نواب  أيضا .
و أن يترأس بالتزكية  نادي الفيصلي .

و بوسع المناصير أن يؤسس مجموعة اعلامية :  فضائية و اذاعة ومواقع اخبارية.

و بوسعه أن يملك أكبر مجموعة اعلامية في الاردن .

وان يدخل في حروب النكايات و لعبة الكراسي ، و صراعات مراكز القوى .


و كان بوسعه أن يدشن مضافة في وادي السير  وبدر ، و أن ينصب بيوت الشعر و  يدعو عُبَّاد و عموم  عشائر البلقاوية و الاردنية  الى إجتماع حاشد .

و الوطنية لم تكن يوما ردحا و ليست مجرد استعراضات ، و طخ في الاعراس .

فارس حباشنة
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير