جفرا نيوز -
احمد وريكات
يطل بين الحين والآخر بعض الذين يحاولون التلاعب بالتاريخ عندما يقودهم فكر محو الأمية للحديث عن مسيرة الفيصلي الذي ولد وطنيا وعاش وطنيا حرا لا يساوم ولا يتبدل حتى أصبح نادي الوطن الذي لا يمكن تغطي شمسه بغربال لأن الفيصلي التاريخ والرسالة والإنجاز وسيبقى على عهد الأحرار للأحرار .
من الكشافة الحرة المدافعة عن كل شبر من أرض الوطن نهض أصحاب الهمة الوطنية وتحملوا صعوبة التضاريس والمطبات لترتفع أصواتهم هناك في مؤتمر أم العمد بكلمة يصعب على هواة تزوير التاريخ ذكرها لأن الوطن أغلى ما يملكه كل فرد من هذه الكتيبة الكشفية فهي رسالة يملكها الصابرين المثابرين وتورث للأجيال الصامدين أصحاب الإنجازات الذي يتحدث عنها التاريخ وتحفظها السجلات.
إن الذين يحاولون تزوير التاريخ ما هم إلا الفئة الضالة التي تلهث خلف زوبعة مغموسة بالجهل وحسابات وهمية وغسيل شائع صيته يمول هذه الحملة بوعود وكلكات بخسة ظانا أن من السهل عرقلة مسيرة الزعامة التي تتواصل كابر عن كابر دون أن تلقي نظرة على الحالمين بالفتنة والمتطلعين لتظليل الناس.
نحن نطالع في بعض الأحيان لما يردده البعض عبر المواقع الناقصة والكاذبة فنجد أنها محاولات لا تختلف عن سابقتها التي هبت خلال السنوات في بداية المشوار ولأن المتحدث اليوم هو نفس المتلقي بالأمس وكلاهما لا قيمة له بين الشرفاء ولا تاريخ له كبقية من أخذ على عاتقه الإنطلاقة للفيصلي لتكون أنشودة وطن وعهد الأحرار بأن لا تسقط لهذا الحمى راية .
ستبق مواكب الأجيال تردد أنشودة الفرح تفخر بكل إنجاز يتحقق لتبقى صورة زاهية لا يلوثها حديث صادر من رخيص يحاول طمس سنوات التأسيس ويخترع أسماء فرق جماعات ظهرت في الساحة ليقدمها بصورة تفيح منها رائحة نتنه متناسيا مسيرة نضال وانجازات أصبحت تزعج الفئة الضالة التي تجد في السوشال ميديا مرتعا خصبا لتفاهاتم .
لا تحزن عندما نصفك بجاهل التاريخ ومنفذ أومر الحالمين بالشهرة لأن هناك حاجز نظيف ستقف أمامه مطولا لكي تطالع ملف تاريخي أسمه الفيصلي نادي الوطن عندها ستجد مساحة أوسع وتاريخ ناصع لإنجازات لا تعرفها لأن وجودك حتى في فرقة كشفية هذه الأيام كثير على أمثالك وشاكلتهم من قلب عمان الشاهدة على ولادة الفيصلي حتى حدود العمري .