جفرا نيوز -
كتب- خالد مفلح البداوي
حتى في عالمنا المليء بالصراعات والحروب، يبقى السلام حلمًا نطمح إليه جميعًا. قد تبدو الحروب والاختلافات بين الدول شعورًا مستمرًا بعدم الأمان، لكن السلام ليس مجرد غياب العنف؛ إنه القدرة على فهم بعضنا البعض، والاحترام المتبادل، والسعي لبناء عالم أكثر أمانًا وعدلاً.
السلام يبدأ من داخل كل فرد منا. الاحترام والتسامح والأفعال الصغيرة التي نمارسها يوميًا تجاه الآخرين تشكل أساسًا متينًا لمجتمعات قادرة على التعايش بسلام. بعد ذلك، يصبح الحوار بين الدول والشعوب أداة حقيقية لحل النزاعات بطرق سلمية، بعيدًا عن العنف والدمار. التعاون بين الدول في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية يعزز الاستقرار ويخلق فرصًا للعيش المشترك في أمان.
في هذا السياق، يمكن لأي فعل بسيط من الإنسان أن يكون بداية للتغيير. كلمة طيبة، مبادرة لمساعدة الآخرين، أو موقف يعكس التسامح، كلها خطوات تزرع السلام في محيطنا. مسؤوليتنا المشتركة هي تحويل هذه الأفكار إلى أفعال، لنرسم طريقًا نحو عالم أقل صراعًا وأكثر أملًا. حتى وسط أصعب الظروف، يمكن لأفعالنا أن تكون شعلة أمل، تذكّرنا بأن السلام ممكن ويبدأ من كل واحد
النسخة الكاملة
