النسخة الكاملة

فلسطين… قراءة مغايرة لدول لم تعرف الحقيقة

الأربعاء-2025-09-24 10:56 am
جفرا نيوز -
بقلم: هاني الدباس

في يومين ، مؤتمر حل الدولتين وقمة العالم السنوية في الجمعية العامة للامم المتحدة .. وعلى مدى العمر كله  جلالة الملك عبدالله الثاني يعيد تذكير العالم (الحق الفلسطيني ثابت، والسلام العادل لن يتحقق إلا بالاعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني وقيام دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية). فلسطين ليست مجرد قضية إقليمية، هي قضية عدل وضمير إنساني عالمي، والقدس والمقدسات تحت الوصاية الهاشمية ستظل القلب النابض لهذه الرسالة.

اعتراف إسبانيا والبرتغال وبريطانيا وعشر دول اخرى بفلسطين ما هو إلا  صدى لدعوات الأردن التي لم تتراجع لحظة في الدفاع عن الحق الفلسطيني. 
المواقف الدولية الجديدة تعكس التوافق مع رسالة الملك الثابتة.. "الدفاع عن فلسطين واجب أخلاقي وإنساني، وجوهر الهوية الأردنية ودور الهاشميين التاريخي الثابت".

هذه هي الحقيقة التي غابت عن عقول الغرب دولاً وشعوب بعد ان ضللتهم الماكينة الإعلامية الغربية،  فالدفاع عن فلسطين ليس مجرد موقف سياسي، هو اختبارٌ عالمي للضمير، انتصارٌ للعدالة التي تتجاوز الزمان والمكان، لتظل القضية الفلسطينية شعلة لا تنطفئ، تهدي الطريق لكل من يسعى للحق والسلام.

ومع اتساع دائرة الاعتراف الدولي لتشمل دولاً مثل السويد وفرنسا وإيرلندا والبرازيل وروسيا والصين، وفي كل الدول التي كان للملك صولات وجولات بها ومع زعماءها، يظل  صوت الأردن بقيادة ورؤية جلالته الأعلى، الأقوى، والأصدق، لكي يتحقق الحق فهو الأحق ان ينجلي نحو قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
مشهد نيويورك كما ستراسبورغ وواشنطن ولندن ومدريد وعواصم الدنيا التي جالها الملك وبحث فيها حقيقة الصراع على ارضية الفهم وانقشاع غُمة التضليل وقلب الحقائق التي مارستها إسرائيل وما زالت وفي ذيلها ترسانة إعلامية غربية رهيبة..
فلا لا بُد لليل الترهيب والتعتيم والتشويه ان ينجلي .. ليكتشف العالم بلغة من ادرك أدوات مخاطبته كما فعل الملك .. انه تعرض لأكبر عمليةٍ لتزوير التاريخ وخلط الحق بالباطل.

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير