جفرا نيوز -
المحامي الدكتور عمر الخطايبة
بين اليابان والاردن توافق كبير في انماط مختلف ،فالاستقرار للدولتين واضح ، والسوق الاردني مزدحم بمنتجات السوق الياباني المميزة مثل تويوتا ومتسوبيشي ونيسان ومازدا وغيرها ، وتتمتع المنتجات اليابانية برضى عال من الجمهور ، وهذا مؤشر على التوافق بين الطرفين والعلاقات الاردنية اليابانية متميزة بكل المجالات .
خلال الايام الماضية اتيحت لي الفرصة بلقاء عدد من قادة الفكر الاقتصادي ومدراء تنفيذين لاهم الشركات في مجالات البينة التحتية والتنمية المستدامة والبيئة على هامش مؤتمر ضم قادة الفكر الاقتصادي مؤتمر "هيبير" الذي عقد في جامعة طوكيو ، كما اتيحت لي الفرصة بالإطلاع على جامعة طوكيو من داخلها كأبرز الجامعات العالمية ، فقادني التساؤل لماذا لا تستثمر الاردن بهذه العلاقات والقوة الاقتصادية خاصة ونحن مقبلون على مشاريع عملاقة كالعاصمة الادارية الجديدة ، والناقل الوطني ومشاريع الطرق الحديثة ، وحاجتنا الى مشاريع السكك الحديدية والمياه وغيرها ، وبنظرة سريعة على ما شاهدته في اليابان لم اشاهده في اي دوله بالعالم ، خاصة وان إيقاع الحركة البشرية والاقتصادية في اليابان هي حركة واقعية هادئة مبنية على أسس متينة ، ويبقى عوائق بعد المسافات واللغة ، واعتقد ان الحكومة الاردنية بقيادة دولة د جعفر حسان مدركةً هذه الفواصل فرشحت لاول مرة سفيرا ذو خلفية اقتصادية مميزة ، عملت لسنوات طويلة في وزراة التخطيط والتعاون الدولي وهو الدكتور ناصر الشريدة ، وهذا اختيارا مميزا يقع في خانة المرغوب لتقريب المسافات بين البلدين والتواصل مع جهات متخصصه وقادرة على احداث نقلة نوعية بالعلاقات وتؤدي بالنتيجة الى بناء استثمار مميز وجلب الاستثمارات اليابانية المباشرة للاردن