شيء مرعب يفوق الخيال وخارج عن المألوف بدء يتكشف ، حيث صرح عدد من مقتني لعبة "الوحش لابوبو "حصول أمور غريبة لهم حوادث صغيرة لكنها حصلت للجميع بعد شراء لابوبو قد تكون صدفه للآن وقد لا تكون ، حيث صرح عدد من المهتمين التشابهه الكبير بين بازوزو( بازوزو هو شيطان في أساطير بلاد الرافدين يركب الريح الساخنة الآتية من الصحراء بحثا عن الماء، له رأس شيطان وأجنحة نسر وجسم انسان، وأطراف أسد وذيل عقرب، والعقرب كان يرمز إلى أبناء التنين ) حيث يتقارب شكل الوجه مع لابوبو .
فى زمن تأتى التحذيرات من سماع الموسيقى حيث تتهم بنشر برمجة عصبية للبشر وبعض الكلمات التمائم التى تقال فى أفلام الرعب ومسلسل حمادة هلال التى يفترض أنها مجرد كلمات درامية لنتفاجأ أنها تعاويذ حقيقية ولا أعلم حقيقة لماذا !
قد أعلم عن مؤامرة البوابات والطاقة الشيطانية وغلبة هذة الطاقة لجلب المزيد من القوى المظلمة ونحن كبشر أكبر هذة القوى حيث لا يوجد أى شيء فى الدنيا يرغمك كشخص أن تسلك سلوك ما إلا إذا رغبت بذلك ، ولا ننسى سلوك الفرد وأهله وأصدقائه اللذان يؤثران على طريقة تفكيرة وسلوكة كمحفز ورقيب ومراقب .
ومن خلال مقالي هذا اشير واؤكد على دور الأسرة بأنها الدرع الأول والأقوى لكل ما يحاك ويدبر لأبناءنا والهواتف التى زرعت بأيدي الآباء خصوصاً هى الرصاصة التى أخترقت أمان الأسرة ، فملاحظة أي تغير فى سلوك الأبناء تحتاج الى وقفة ، وأن ننظر فى وجه الأبناء حرفياً وطريقة جلوسهم وكلامهم وما يعبرون به من غضب أو محبه، فكلها إشارات تفصح عما يحدث لهم ، وتدعو الأباء لإتخاذ إجراءات تقصي وسؤال ومراقبة تؤدى الى تصويب سلوكهم ومعرفة حقيقة ما يحدث لهم خارج البيت.
، وعلى الأهل ترك الهاتف جانباً عند حضور الأولاد و الشباب وعدم تركهم لفترات طويلة مع هواتفهم منفردين وفتح حوار لطيف وليس فقط إعطاءهم أوامر ونواهي ، مهما كانت المؤمرات تنسج من حولنا تماسك بيتك وأسرتك هو درعك الواقي .