النسخة الكاملة

سلامي أم مدرب أجنبي.. الشارع الرياضي يتحدث عن المرحلة المقبلة

الإثنين-2025-06-16 10:40 am
جفرا نيوز -
تشهد المجالس الرياضية الحالية، تصاعدا في وتيرة النقاش، حول أهمية استمرار المدير الفني الحالي للمنتخب الوطني لكرة القدم جمال سلامي، في قيادة المنتخب خلال المونديال، أم وجوب التعاقد مع جهاز فني جديد بمواصفات فنية أفضل، وبخبرة عالمية.

وانقسمت الآراء بين مؤيد لاستمرار سلامي وبين معارض لذلك، كل وفق رؤية معينة وقناعات خاصة به ترتكز على مبررات فنية ونفسية.

ويرى مؤيدو استمرار سلامي، أن الأفضل حاليا الحفاظ على الاستقرار الفني للمنتخب، والإبقاء على سلامي الذي نجح في قيادة المنتخب لتحقيق هذا الإنجاز غير المسبوق، كما أن التجانس النفسي والمعنوي والفني بين سلامي واللاعبين، يساعد على تحقيق نتائج إيجابية، معتبرين أن خيار الإبقاء على المدرب هو الأفضل إذا ما أردنا تحقيق نتائج جيدة في المونديال.

أما مؤيد خيار ضرورة الاستعانة بمدرب أجنبي، فيستندون إلى أن المنتخب دخل مرحلة جديدة تتمثل بالعالمية، وهذا يتطلب مدربا ذا فكر فني أفضل، وخبرة في المنافسات العالمية، مؤكدين في نفس الوقت أن البحث عن مدرب عالمي لا يعني الانتقاص من قدرات سلامي.

ويضيف أصحاب هذا الرأي، سلامي لم يقدم الإضافة للمنتخب الذي فاز فقط على منتخبي فلسطين وسلطنة عُمان، رغم امتلاكه لخامات كروية متميزة، تؤهله لنتائج أفضل، وبالتالي لا بد من استثمار هذا الجيل في هذا الحدث الكروي العالمي.

ويطالب عدد من الحائرين بين هذين الرأيين، بضرورة اعتماد اتحاد كرة القدم على آراء فنيين متخصصين في الكرة الأردنية، لدعم الرأي الأكثر صوابا والذي يخدم المنتخب الوطني، ويضمن له حضورا مشرفا في مقارعة كبار العالم في كرة القدم.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير