أعداء الأردن من الداخل والخارج… وشائعات عبث بسمائنا تُهدمها الوقائع

رامي رحاب العزّة 

في ظلّ التوتر الإقليمي عقب الضربة الإسرائيلية على مواقع إيرانية أمس، انتشرت شائعات باطلة عن استخدام أجوائنا أو أراضينا لممر الهجوم. كفاكم؛ لن تنالوا من الأردن لأننا يدٌ واحدة.

الوقائع المفتوحة المصدر تنفي ذلك:

•Flightradar24 وبيانات ADS-B لم تسجل أي طائرة عسكرية إسرائيلية تعبر سمائنا، بل اخترقت مسارات الضربة شمال العراق وسوريا بعيدًا عنا.

•صور الأقمار الصناعية أكّدت خلوّ جنوب الأردن من أيّ نشاط عسكري، ما يقطع الشكّ باليقين.

وجدد جلالة الملك عبدالله الثاني تأكيده على حياد المملكة وسيادتها الكاملة، محذّرًا من تجاوز خطوطها الحمر. وما إن أُطلِقت الصواريخ الإيرانية العابرة، حتى رفعت مقاتلات سلاح الجو الملكي حالة الاستنفار الجوي واعترضت القذائف لدرء الخطر عن المدنيين، محفّزةً درع الدفاع الجوي على أعلى درجات الجاهزية.

هذه الرسائل الميدانية والرؤية الثابتة للقيادة الهاشمية تكشف أن الأردن يقظٌ حصين، لا تُثنيه الشائعات عن صون كرامته وتحقيق أمن أبنائه.