كأي أردنية عاشقة لهذا الوطن جلست جلالة الملكة بما تحمله من وطنية الأردنيات وحرص الزوجة ومحبة الأمهات أمام شاشة التلفاز تتابع بشغف مظاهر الفرحة الوطنية في الاحتفال الرسمي لعيد الاستقلال.
نعم يا جلالة الملكة بحثنا عن حضورك الذي اعتدناه وسألنا أنفسنا أين الملكة؟! لم يتأخر الرد بل جاء سريعا ممن حضرت في قلوبنا فحضرنا في وجدانها المعطاء وشاركتنا جلالتها سبب الغياب ببساطة وخفة ظل عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وما تركتنا للتفكير والاجتهاد.
جلالة الملكة قدمت نموذجا في المكاشفة الإنسانية التي يجب أن نتعلمها ونمارسها، ورغم العارض الصحي ظلت القريبة الودودة، حفظكم الله جلالة الملكة وأدام عليكم الصحة والعافية.
اللهم احفظ الأردن قيادة وشعبا وأدمه دارا للحب والعمل وبارك لنا يا رب بهذه الأرض الزكية وقيادتها الهاشمية المباركة