النسخة الكاملة

يوم العَلم.. يوم الأمان

الخميس-2025-04-17 10:43 am
جفرا نيوز -
لارا علي العتوم

ازدانت شوارع المملكة بعلمها، مؤكداً بساريته بأننا ودوماً بلد الامن والاستقرار، هذه السارية التي منذ عام 1952 كانت ولا تزال من ساريات العلم التي نعتز ونفتخر بها، إنجازاتها يحتذى بها في الانتماء والولاء والتضحية.

ترفع العلم مُثبتتاً إياه في السماء من وسط الشارع بكل لطف ودون أي ازعاج، لتؤكد بكل ثبات ان الامن والاستقرار على الأراضي الأردنية ليس منهاج عمل او دليل تفوق بل هو بكل بساطة الأردن الذي تضحي بكل شيء من اجله، من اجل ابنائه ورفعته وازدهاره.

يضاف الحدث الى رصيد العديد من الإنجازات التي شاركتنا إياه بكل شفافية كأنه هديتها لنا في يوم العلم، يوم الاعتزاز والفرح والطموح والتطور.

دائرة المخابرات العامة، القريب البعيد، العين التي ترى ما لا نراه، والنفس التي تصبر على ما لا يُستطاع الصبر عليه، مفترقات الطرق، الأسباب والمُسببات، والاحداث والحيثيات، والقليل والكثير، للحفاظ على من هي لأجله وهو الامن والاستقرار، بأن يشعر الصغير والكبير أينما كان وكيفما هو، بفعل ما يريد وقت ما يريد دون تردد او خوف، ولا شيء يُثنيها او يُشغلها عن ذلك، فهي تلك السارية التي لا تستطيع ان تثبت الا على الأرض المتينة والسوية والنظيفة التي تحرص وتحافظ عليها.

ازداد العبء على الأجهزة الأمنية والعسكرية منذ 550 يوماً وأكثر بسبب الحرب على غزة التي رفعت احتمال التماس على الحدود الأردنية بدرجات عالية، كما ارتفعت بأضعاف ذلك درجات احتمال اختراقات في الشارع الأردني المتفاعل بدرجات عالية جدا مع الحرب على غزة وقد يكون من الأعلى عالمياً بما زاد الثقل على ساريتنا التي تثبتت بجذورها.

لا تزال الآمال منعقدة على الشباب، وستبقى الجهود التي تبذلها اجهزتنا الأمنية للحفاظ على أمنهم ومنع التغرير بهم، وستبقى الاجتهادات والجهود الملكية لاحتضان الشباب، كما كان ولا يزال جلالة الملك عبدالله الثاني يحذر منه، بأنهم اللقمة الطرية للإرهاب، فدفع بالعديد من البرامج وحث العديد من المؤسسات على دعمهم، وستستمر المسيرة، وستبقى الايادي متشابكة وستدوي في كل مكان خافقات في المعالي أعلامه وستُحّرز المُنى وستبقى نهضتنا تُحفزنا، ولا شباب خارج النسيج الوطني.

حمى الله أمتنا

 حمى الله الأردن

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير