في وجه كل من تسوّل له نفسه النيل من سمعة جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية، نقولها بصوتٍ واحد:
"ارفعوا أيديكم عن حماة الوطن، فأنتم تلعبون بالنار”.
الأردني ما بنسى فضل الجيش والمخابرات والأمن العام والدرك والدفاع المدني، لأنهم السند، وهم اللي سهروا الليالي عشان ننام بأمان، وقدموا الغالي والنفيس عشان تظل راية الأردن مرفوعة، وكرامتنا محفوظة.
وما حدا يزاود على جيشنا العربي بتضحياته من أجل فلسطين وغزة، جيشنا ما كان يوم يسعى للمنفعة أو للشهرة، ما عمره حسب الشهادة بالدينار ولا بالدولار، لأنه كان وما زال يقدم أرواح رجاله في بنك فلسطين للشهداء، لوجه الله تعالى، لا لذهبٍ ولا لمكاسب دنيوية.
وإحنا كأردنيين أحرار، نقف صفاً واحداً خلف مؤسساتنا الأمنية والعسكرية، ونرفض أي محاولة لضربها أو التقليل من هيبتها.
نقولها بوضوح: نحن ضد أي اتجاه، أو جماعة، أو تنظيم، له أجندة فتنة وتخريب، هدفه زرع الفوضى والعبث بأمن الوطن واستقراره.
الهجوم على الجيش والمخابرات والأجهزة الأمنية مش حرية رأي، ولا جرأة، هاي خيانة لكل دم شهيد، وطعنة في خاصرة الوطن.
إلى حماة الوطن نقول: "إحنا وراكم، وإحنا معكم، واللي بوصل لكم بيوصل لكرامة كل أردني حر”.
عاش الأردن، وعاش الجيش، وعاشت المخابرات والأجهزة الأمنية، حماة الأرض والعِرض والكرامة ،حفظ الله الاردن تحت ظل الراية الهاشمية