أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، أن استخدام المواطنين للإسطوانات البلاستيكية غير إلزامي، ونحاول حاليًا السماح للمواطنين بتبديل الإسطوانة الحديدية بالبلاستيكية من خلال محال وشركات التوزيع.
وأضاف الخرابشة خلال اجتماع لجنة الطاقة النيابية، اليوم الأحد، أن الأردن من الدول القليلة حوّل العالم لم تسمح باستيراد الأسطوانات البلاستيكية، وهناك دول اعتمدتها منذ سنوات طويلة.
وتابع: " الإسطوانة من الطبيعي تأثرها حال تعامل المناولة معها بشكل سلبي؛ والأسطوانات الحديدية تتأثر، وتكلف مبالغ مالية كبيرة لمصفاة البترول بهدف الصيانة أو استيراد غيرها".
وبين أن طريقة استخدام الأسطوانة البلاستيكية مشابهة للحديدية، من خلال الصمام الذي يوزع مادة الغاز من الأسطوانة إلى الجهاز المستخدم، وهذا الأمر لا يفرض تكاليف إضافية على المواطنين حال تم شراء النوع الجديد.
وقال: " الأسطوانات البلاستيكية" المركبة تجاوزت الاختبارات المتعلقة بالمواصفات والمقاييس كافة، وعقب ذلك إيجاز استيرادها واستخدام المستهلكين لها".
بدوره كشف رئيس هيئة تنظيم قطاع الطاقة زياد السعايدة، أن الجهات المعنية لن تسمح لاستيراد الأسطوانات البلاستيكية إلا بعد تطبيق شروط المواصفات والمقاييس.
وشدد السعايدة ردًا على استفسارات النواب، أن ملف استيراد الأسطوانات البلاستيكية متاح لجميع المستثمرين، ويستطيع أي منهم التقدم بالطلب الكترونيًا من خلال موقع الهيئة .
على صعيد متصل، قالت المدير العام لمؤسسة المواصفات والمقاييس عبير الزهير، أن المؤسسة تعاملت مع الملف من خلال إجراءات واضحة، ومتابعة تصنيعها من بلد المنشأ.
وتابعت الزهير أمام لجنة الطاقة النيابية، أن المؤسسة تتعامل مع مواصفات عالمية معتمدة في الأردن، وصلت لغاية معرفة نوع الطلاء الخارجي للأسطوانة.
وأكدت: " المؤسسة لمتابعة ما يتم استيراده للأردن من إسطوانات الغاز، يتم ارسال مندوب لغاية بلد المنشأ يتابع الإجراءات بحذافيرها ويقدم توصياته النهائية؛ لإقرار إيجاز دخولها من عدمه، حتى ولو كانت بعد الدفعة الأولى".
في ذات السياق قال مدير مديرية المقاييس في مؤسسة المواصفات والمقاييس عبدالله بني خالد، إن أسطوانة الغاز البلاستيكية غير معرضة للانفجار حتى لو تعرضت للحريق بشكل مباشر.
وأضاف: " الإسطوانة حال تعرضها للضغط بسبب اندلاع حريق بالقرب منها أو لامسها بشكل مباشر، تعمل على ترشيح الغاز الذي بداخلها للخارج.
وبين أن عند اختبار الأسطوانة البلاستيكية " المركبة "، تم توجيه ألسنة اللهب بشكل مباشر اليها لمدة ساعتين ولم تنفجر، مما يؤكد مأمونيتها.
وأوضح أن الإسطوانة البلاستيكية مرت ضمن 21 اختبار لتلبية المواصفات والمقاييس الأردنية؛ لضمان وصولها إلى المستهلك ضمن أعلى مواصفة.