النسخة الكاملة

خريسات يكتب.. من خيمة صفوان إلى لقاء القمة: موقف ثابت ووطن لا ينحني"

الأربعاء-2025-02-12 11:11 pm
جفرا نيوز - خيمة صفوان ...... عام 1991 انتهت مجزرة التحالف ضد العراق العظيم باتفاق خيمة صفوان وكان العالم كله متمسمر أمام التلفاز ليشاهد أبطال العراق بقيادة المرحوم سلطان هاشم وجها لوجه أمام شوراسكوف قائد قوات التحالف، ارتضى العراق الشروط منتصرا من أجل قيادته وشعبه قابلا باتفاقيه النفط مقابل الغذاء ( إنتهى الاقتباس ) . بالأمس ايضا تمسمر العالم كله أمام التلفاز ليشاهد لقاء جلالة الملك مع ترامب ، لقاء الملك الواثق عقلا وقلبا بأنه مع شعبه ووطنه وامته. لقاء خيمة صفوان جاء بعد قتل ودمار من قبل ثلاثين دولة ضد دولة واحده بينما لقاء الأمس كان بعد تسونامي من التصريحات ( غزة ارض أمريكية ، التهجير سيكون للاردن ومصر ، السعودية قادرة على استيعاب كل الفلسطينيين، وأخطرها ثقة ترمب المطلقة من خلال They will do it) ، اللقاء تم وكان الرد واضح وصريح مصلحة وطني وشعبي اولا وحل الدولتين هو أساس السلام وسنستقبل الجرحى للعلاج وهذا واجبنا . لقاء الأمس كان إحياء واضح بأن الصراع العربي الإسرائيلي قد عاد للواجهة وأن السلام ماهو الا إتفاقيات مصطنعة مكتوبة وغير مقروءة من شعب اردني متماسك ومتحد ومن أمام وخلف قيادته. لقاء الأمس وحدنا وبين للعالم بأن الولاء والانتماء الفطري للقائد وللوطن موجود رغم ضيق الحال والمحال . نعم هو ما كان وسيكون ومن هنا ستبدأ حكاية وطن قام وسيبقى قائم بإذن الله مع مراجعة للذات وبتفكير الواثق بأننا أغنياء وخيراتتا غير مستخرجة بإرادتنا وسنخرجها مفكرين ومتوكلين على الله من خلال عقول ابناءنا بالبحث عن هويتنا الاقتصادية من أجل عيش كريم لابناء وطن كريم . الحمل ثقيل لكن إن وزعته الحكومة من خلال خطط مدروسة قابلة للتطبيق سيكون خفيفا، الاعتماد على المعسكر الغربي ليس بالصالح على المدى البعيد والانتقال الى معسكر الشرق اسيوي من صالحنا ، إعادة النظر بإعلامنا المتهالك ومحلليه أمر يجب الوقوف عند وبأقصى سرعه . حمى الله الوطن وقائد الوطن وابناء الوطن
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير