النسخة الكاملة

مع الملك

Friday-2025-02-07 05:34 pm
جفرا نيوز -
د.رايه خليفات 

في ظل التطورات السياسية الأخيرة، برز موقف جلالة الملك عبد الله الثاني بوضوح وحزم، رافضًا أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو ضم الأراضي الفلسطينية. هذا الموقف يعكس التزام الأردن الثابت بدعم الحقوق الفلسطينية والحفاظ على استقرار المنطقة.

جاء هذا القرار في وقت حساس، حيث طُرحت مقترحات تهدف إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج أراضيهم، مما يهدد هويتهم وحقوقهم التاريخية. رفض جلالة الملك لهذه المقترحات يؤكد على منع محاولات طمس الهوية الوطنية والثقافية للشعب الفلسطيني.و التأكيد على حق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وأراضيهم.

و منع أي تحركات قد تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة.

في الأردن، تجسّد الدعم الشعبي لقرار جلالة الملك عبد الله الثاني الرافض لتهجير الفلسطينيين من خلال عدة تحركات ومبادرات حيث نظمت فعاليات شعبية وقفات تضامنية عقب صلاة الجمعة، حيث دعت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية خطباء المساجد إلى تخصيص خطبة الجمعة للحديث عن رفض تهجير الفلسطينيين، والمشاركة الفاعلة في هذه الوقفات، تأييدًا لمواقف جلالة الملك الثابتة في هذا الشأن.

هذه التحركات الشعبية تعكس وحدة الصف الأردني، قيادةً وشعبًا، في دعم القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، مؤكدين على حقهم في البقاء على أرضهم والعيش بكرامة.

إن موقف جلالة الملك عبد الله الثاني برفض تهجير الفلسطينيين يعكس التزامًا عميقًا بالحقوق الإنسانية والعدالة. كمؤيد لقرار الملك ، أرى فيه خطوة حاسمة نحو دعم الشعب الفلسطيني والحفاظ على استقرار المنطقة و 
سأنشد دائما بكل فخر (عاش المليك ساميا مقامه ).
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير