جفرا نيوز -
الانتخابات البرلمانية المقبلة بما تمثله من حالة ديمقراطية متقدمة فهي ايضا بمثابة دعوة للجميع الى خروج من بوتقة للامبالاة والسلبية من خلال عدم ممارسة البعض لحقهم الديمقراطي في انتخاب من يريدون للبرلمان القادم، فالجميع مدعون لأخذ دورهم في الانتخابات، لتعكس تطلعاتهم ونظرتهم للمستقبل وحضورهم وحسن اختيارهم للنائب المطلوب.
ناشطون شددوا على ضرورة المشاركة بهذا الاستحقاق الوطني انطلاقا من ادراك الوعي الانتخابي للمساهمة في إيجاد دور قوي وفعال للمواطن في صنع القرار بما ينسجم والمصالح الوطنية، مشيرين الى اهمية ضرورة أن يكون الجميع على مستوى عالي من الوعي لاهمية مشاركتهم في الانتخابات المقبلة، وأن يكون لهم رأيهم في البرنامج الانتخابي المطروحه من قبل المرشحين في اختيار المرشح للمجلس النيابي على أساس الكفاءة بعيدا عن أي اعتبارت اخرى.
ولفتوا إلى أهمية تعزيز هذا الجانب وتشجيعه لدى الشباب وتوظيفها في ممارسة الحق الديمقراطي في الانتخاب والمشاركة في صنع القرار والحياة العامة بهدف التغيير الإيجابي الذي يتلاءم والمصلحة العامة.
في السياق أكد الناشط الاجتماعي عبد الرحيم احمد أن على الجميع تحمل مسؤوليتهم في اختيار من يمثلهم عبر صندوق الاقتراع باختيار أصحاب الكفاءة والخبرة والأقدر على إحداث التنمية وتلبية طموحاتهم وتطلعاتهم. مؤكدا ضرورة انتقاء المرشح وفقا لقناعتهم وإرادتهم الحرة بما يخدم الوطن والمواطنيين عن التعصب العشائري والفئوي.
وشدد على الدور المؤثر للشباب في الانتخابات البرلمانية المقبلة فهم الشريح الاكبر من المجتنع الاردني،لافتا الى أن الشباب يمثلون الانعكاس إلايجابي للمجتمع ولابد من تهيئة الظروف المناسبة لاندماجهم في ألانشطة العامة ومشاركتهم في الأدوار السياسية والحزبية.
وأضاف المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة دليلامهم على هذا الاهتمام بما تعنيه الانتخابات للناس من تنمية وتقدم ورقابة من حيث النزاهة والشفافية وسيادة القانون والعدالة و المساواة.
الجامعي معن الحوراني أكد أن دور الشباب في اختيار ممثليهم يعتمد الى درجة كبيرة على وعيهم، مشيرا الى أهمية البرامج المقدمة لهم من خلال الهيئات التي تعنى في الشأن الشبابي والتي تسهم في دور فاعل في اختيار من يحسن التعبير عن همومهم وقضاياهم.
ولفت الى أن الشباب هم الأقدر على التعبير عن أنفسهم فهم أساس وعماد المجتع للمستقبل والطاقة التي يعول عليها للبناءوالتقدم، حاثا الشباب إلى ان يكونوا المبادرين في عملية التغير الايجابي وصولاً إلى التنمية الحقيقية وتمثيلهم على خير وجه.
الناشط الشبابي مؤمن خالد شدد على دور الشباب في التاثير بها وان يكون الفارق واضح في مشاركتهم والتصويت للافضل و اخذ دورهم بكل همة واقتدار،وان يكونوا المبادرين للتغير نحو الافضل وتفعيل دورهم في تبني القضايا العامة و إحداث نقلة نوعية في مستقبل الوطن وتحقيق الغد المشرق لأجياله.