جفرا نيوز -
بدأ المنتخب الوطني لكرة القدم أمس، رحلته التحضيرية لمنافسات الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026، من خلال إجراء أو تدريب على ستاد عمان الدولي، بقيادة المدير الفني المغربي جمال سلامي.
ويستعد المنتخب لتصفيات الدور الحاسم المؤهل لمونديال 2026، حيث يبدأ منتخب النشامى مشواره يوم 5 الشهر المقبل، بلقاء منتخب الكويت عند الساعة التاسعة من مساء الخميس، الخامس من الشهر المقبل على ستاد عمان الدولي، ومن ثم يواجه نظيره منتخب فلسطين يوم 10 من الشهر نفسه في ماليزيا.
وكان المدير الفني المغربي جمال سلامي، أعلن القائمة الأولية للاعبين والتي أصبحت تضم 34 لاعبا بعد إضافة مهاجم فريق الوحدات إبراهيم صبرة ولاعب الرمثا علي عزايزة إلى القائمة التي صدرت أول من أمس، وضمت 32 لاعبا، وهم: يزيد أبو ليلى، نور بني عطية، عبد الله الفاخوري، يزن العرب، عبد الله نصيب "ديارا"، حجازي ماهر، سعد الروسان، حسام أبو ذهب، إحسان حداد، فراس شلباية، محمد أبو حشيش، سالم العجالين، محمد أبو النادي، علي حجبي، يوسف أبو الجزر، إبراهيم سعادة، خالد زكريا، نزار الرشدان، نور الدين الروابدة، محمود شوكت، رجائي عايد، عارف الحاج، محمود مرضي، محمد أبو زريق "شرارة"، مهند أبو طه، وسيم الريالات، يوسف أبو جلبوش "صيصا"، رزق بني هاني، موسى التعمري، عبد الله العطار، علي علوان ويزن النعيمات الذي وافق سلامي على تأخير التحاقه بالمعسكر من أجل استكمال إجراءات سفره إلى قطر بعد تعاقده رسميا مع فريق العربي القطري.
وخاض المنتخب الجرعة التدريبة الأولى على ستاد عمان، بمشاركة اللاعبين المحليين في انتظار اكتمال التشكيلة بالتحاق تدريجي للمحترفين في الخارج سواء في العراق أو ماليزيا أو البحرين، وسيتأخر حضور النجمين موسى التعمري ويزن العرب، حتى يوم 2 من الشهر المقبل، بسبب التزامهما بمباريات في الدوريين الفرنسي والكوري الجنوبي.
واشتملت الحصة التدريبية على الجانبين الفني والبدني، إضافة إلى الخطط التكتيكية، تحضيرا للمواجهتين الوديتين أمام المنتخب الكوري الشمالي عند السابعة مساء يوم بعد غد الثلاثاء على ستاد البترا في مدينة الحسين، لتتجدد المواجهة بالتوقيت نفسه على ستاد عمان الدولي مساء الخميس المقبل.
ويسعى الجهاز الفني، إلى استثمار التجربتين الوديتين، للوقوف على جاهزية لاعبيه قبيل استحقاق الدور الحاسم، حيث تعد المباراتين مهمتين لمعرفة جاهزية اللاعبين بعد خوض عدد من المباريات في دوري المحترفين والدوريات الخارجية، والعمل على تثبيت اللاعبين في مراكزهم وفق قناعات المدرب الجديد الذي ربما يصطدم بغياب لاعبين بسبب عدم الجاهزية أو الإصابة، ما يعني البحث عن بدلاء في المراكز نفسها.
وكان سلامي، أكد في حديث سابق، ثقته الكبيرة بالأسماء التي تم اختيارها لتمثيل النشامى خلال هذه الفترة، مشيرا إلى أن الدور الحاسم من التصفيات المونديالية ما يزال في بدايته، وتبقى الخيارات مفتوحة والفرصة متاحة أمام أي لاعب يثبت أحقيته بالالتحاق بالمنتخب الوطني.
وأضاف: متابعة الجهاز الفني للاعبين خلال الفترة الماضية منحتنا تصورا أكثر وضوحا لقدراتهم، وفقا لما قدموه من مستويات مع أنديتهم، إلى جانب المعسكر الخارجي الذي أقيم في تركيا، وختم: "تشكل مواجهتا كوريا الشمالية الودية أهمية كبيرة، وتعد فرصة مثالية للوقوف على الجاهزية الفنية والبدنية للاعبين، قبل الإعلان عن القائمة النهائية لمباراتي الكويت وفلسطين".
المنتخب الكوري الشمالي الذي يصل إلى عمان اليوم، ينتظر أن يجري تدريباته على ملعب البترا أو ستاد عمان، ويضم وفد المنتخب 25 لاعبا ويلعب في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات، إيران، قطر، أوزبكستان، الإمارات وقيرغيزستان، حيث سيتوجه بعد معسكره في عمان، إلى طشقند لملاقاة منتخب أوزبكستان يوم الخامس من أيلول (سبتمبر) المقبل، وبعدها بخمسة أيام سيستضيف المنتخب القطري في بيونج يانج.
إلى ذلك، بدأ المنتخب الكويتي تحضيراته لمواجهة النشامى من خلال معسكر في مدينة دبي الإماراتية، وكان المدير الفني الجديد للمنتخب، الارجنتيني خوان بيتزي، أعلن عن قائمة المنتخب التي ستواجه النشامى وضمت القائمة 25 لاعبا من بينهم ثلاثة حراس مرمى، وهم: عبدالرحمن كميل، سليمان عبدالغفور، عبدالرحمن الفضلي، إضافة إلى راشد الدوسري، سامي الصانع، خالد إبراهيم، فهد الهاجري، خالد الفضلي، سلمية بورمية، حمد القلاف، فيصل الحربي، مهدي دشتي، أحمد الظفيري، عذبي شهاب، حسين أشكناني، رضا هاني، حمد حربي سلطان العنزي، يوسف ماجد، علي خلف، سلمان العوضي، يوسف ناصر، عيد الرشيدي، معاذ العنزي، وعبدالمحسن العجمي.
فيما يغادر المنتخب الفلسطيني صباح اليوم متوجها إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، لإقامة معسكر تدريبي يمتد 10 أيام، ويسعى المدير الفني للمنتخب، التونسي مكرم دبوب من خلاله للوصول إلى أفضل مراحل الاستعداد خصوصا أنه سيخوض مواجهتين صعبتين أمام المنتخب الكوري الجنوبي والنشامى.