جفرا نيوز -
لا تزال بصمات العمل والمثابرة الجادة التي وضعها النائب محمد يحيى المحارمة تظهر مرة تلو الأخرى في جميع الأماكن التي يزورها ، خاصة تلك التي تعاني من إهمال وتهميش ، إذ إن المحارمة الذي تميز منذ اندماجه بالعمل السياسي في الشباب وقضاياهم جميعها ، وضع بصمات أخرى في قطاعات أخرى لم يكن يعلم بها أحد .
المحارمة كان صاحب تدخلات إيجابية كثيرة في القطاع الصحي ، حيث أعطى وزود ومنح ملاحظاته الخاصة بمستشفى التوتنجي بسحاب لضمان حصول المواطنين على الخدمة والرعاية الصحية كما ينبغي وبدون أي معوقات تواجههم أثناء التداوي من الأمراض داخل هذا الصرح الطبي الكبير ، إضافة إلى افتتاحه لتوسعة صيدلية العيادات الخارجية ، وهذا إن دل فإنما يدل على أن المحارمة لم ينعزل عن القطاعات لكونه حامل لواء الشباب ، بل إن الخلل أينما تواجد فهو عدو له وعدو لمصلحة الوطن والمواطن التي يبحث عنها المحارمة في حله وترحاله .
هذه المعطيات التي تتكشف يوماً بعد آخر أمست أمراً معتاداً على المحارمة ، فلا يمكن أن يمضي يوم قبل أن يتم الكشف عن برامج وطنية شبابية ومواقف حقيقية موثقة تؤكد لقراء المشهد بأن المحارمة صاحب شخصية فذة ومميزة بشكل كبير في العمل النيابي والمطبخ السياسي ، فلا يمكن أن يتحمل هذه المسؤولية أياً كان لأنه لن يقدر على حملها طوال هذه المدد دون أن يضجر ويمل من ثقل المسؤولية وكثرة المهام المناطة بالعمل النيابي .
وهاهو المحارمة يعود بصدر رحب محب لخدمة الوطن والمواطن ويترشح لانتخابات قبة العبدلي رغم إدراكه لحجم المسؤولية وثقلها ، لكنه أيضاً يدرك أن التعب يهون فداءً للأردن وشبابه ونهضته ونموه ، يأتي المحارمة ضمن قائمة اختار لها اسم الهمة ، فهو صاحب الهمة المحاط بأصحاب الهمم الجبارة والبرامج الحقيقية قولاً وفعلاً .