جفرا نيوز -
أطلقت الملاكمة المجرية آنا لوكا هاموري تصريحات نارية للصحفيين ضد إيمان خليف قبل المباراة المرتقبة بين الثنائي، في أولمبياد "باريس 2024"، موضحة أن الفوز على إيمان سيكون أكبر انتصار لها.
وقالت الملاكمة المجرية أنها لا تشعر بالخوف ولا تهتم بقصص الصحافة أو وسائل التواصل، وإن خليف سواء كانت رجلا أم أنثى فإنها ستهزمها.
تعد هذه التصريحات هي الأعنف لـ"هاموري" منذ بداية الأولمبياد حيث إنها وصفت بالخجولة وأنها دائما ما تكون هادئة مع الصحفيين، حيث فسر البعض هذه التصريحات بأنها فرط ثقة زائدة.
وأثبتت دراسة نشرت في مجلة "Emotion" أن التصريحات العدائية يمكن أن تعكس حالتين نفسيتين متناقضتين: الثقة والخوف. من ناحية، قد تكون هذه التصريحات تعبيرًا عن ثقة زائدة بالنفس، حيث يشعر الشخص بالقوة والسيطرة، مما يجعله يتحدث بطريقة استفزازية أو هجومية.
من ناحية أخرى، قد تكون هذه التصريحات دفاعية وتعكس خوفًا أو قلقًا داخليًا؛ إذ يحاول الشخص إخفاء شعوره بالضعف أو انعدام الأمان من خلال الهجوم على الآخرين. في هذه الحالة، تكون العدوانية وسيلة لحماية الذات وتعويض الشعور بالنقص.
ويقول الدكتور ستيفن هايز، مؤسس العلاج بالتقبل والالتزام، في تفسيره للتصريحات العنيفة إنها استجابة للتجنب النفسي، حيث قد يحاول الشخص تجنب مواجهة مشاعر صعبة أو غير مريحة من خلال الهجوم على الآخرين. في هذا السياق، تكون التصريحات العنيفة وسيلة لتجنب مواجهة الذات أو المشاكل الحقيقية.
ويبقى العامل الحاسم في تحديد الدافع الحقيقي خلف هذه التصريحات هو فهم السياق الشخصي والعاطفي للشخص، والذي قد يساعد في تفسير دوافعه سواء كانت تعبيرًا عن القوة أو محاولة لإخفاء الضعف.