جفرا نيوز -
فتح اتحاد كرة القدم قنوات عدة، مع اتحادات عربية وآسيوية في محاولات لتأمين مباراة ودية تجريبية للمنتخب الوطني لكرة القدم، قبل المواجهتين المرتقبتين في بداية مشواره في منافسات الدور الثالث والحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026، وسط صعوبات في إيجاد المنافس بسبب ارتباط المنتخبات المتأهلة للدور الثالث، وعدم تجمع المنتخبات التي ودعت التصفيات المونديالية.
ويرنو الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المغربي جمال سلامي، إلى خوض مباراة ودية قوية للوقوف على الحالتين الفنية والبدنية للاعبين، خصوصا أنه تولى المهمة في وقت صعب بعد استقالة المدير الفني السابق الحسين عموتة، وعانى خلال المعسكر الذي أقامه المنتخب بعمان وتركيا من عدم اكتمال الصفوف وغياب اللاعبين المحترفين، إضافة إلى ضعف المباريات التي خاضها النشامى في معسكر تركيا.
ويطمح سلامي إلى أن تمنحه مباريات الأسابيع الأولى من دوري المحترفين، انطباعا إيجابيا عن الحالتين الفنية والبدنية للاعبي المنتخب، وأن يكونوا استفادوا من التجمع الأول لهم في ظل القيادة الفنية الجديدة، فيما يقف عدم التزام عدد من اللاعبين المحترفين مع الأندية تحديا فنيا امام الجهاز الفني.
وحسب خطة إعداد المنتخب التي جهزها اتحاد الكرة بالتعاون مع المدير الفني سلامي، ستلعب فرق أندية المحترفين 3 أو 4 جولات من الدوري، فبل أن تتوقف المنافسات، ويتجمع النشامى يوم الرابع والعشرين من شهر آب (أغسطس) المقبل، وقبل أيام من فترة التوقف الدولية المقبلة، والتي تستمر من الثاني ولغاية العاشر من أيلول (سبتمبر) المقبل، وسيبدأ "النشامى" مشواره في التصفيات يوم الخامس من شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، بمواجهة نظيره المنتخب الكويتي بعمان، فيما يخوض مباراته الثانية في العاشر من الشهر ذاته مع شقيقه المنتخب الفلسطيني في رام الله في حال موافقة الاتحاد الدولي على ذلك.
إلى ذلك ينتظر أن يرسل اتحاد الكرة خلال الأيام القليلة المقبلة، إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قائمة أولية تضم ما لا يقل عن 35 لاعبا لخوض مباريات الجولتين الأولى والثانية، وترك الاتحاد الآسيوي القائمة من دون حد أقصى، ولكن يجب تسجيل ما لا يقل عن 3 حراس مرمى وبحد أدنى 35 لاعبا لكل منتخب، ولن يكون بمقدور المنتخبات إضافة أي لاعب بعد هذا التاريخ ولكن تسجيل أفراد الجهازين الفني والإداري قابل للتغيير.
وتشير المعلومات بتسليم سلامي قائمة اللاعبين إلى الاتحاد وتضم اللاعبين الذين اختارهم وهم: نور الدين بني عطية، عبد الله الفاخوري، أحمد جعيدي، يزيد أبو ليلى، إحسان حداد، فراس شلباية، يوسف أبو الجزر، حسام أبو ذهب، مهند أبو طه، سالم العجالين، عبد الله نصيب "ديارا"، سعد الروسان، براء مرعي، محمد أبو النادي، محمود شوكت، رجائي عايد، يوسف أبو جلبوش "صيصا"، وسيم الريالات، عارف الحاج، محمود مرضي، نزار الرشدان، محمد أبو زريق، سيف درويش، محمد أبو رزق "بوجبا"، أنس العوضات، بكر كلبونة، وعلي علوان، إضافة إلى اللاعبين المحترفين بالخارج والذين ينتظرون الاحتراف وعدد قليل من اللاعبين الآخرين.
وكان الاتحاد الآسيوي أمهل المنتخبات الـ 18 المتأهلة للمرحلة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 حتى الخامس من شهر آب (أغسطس) المقبل لتقديم القائمة الأولية، وبحسب لائحة التصفيات التي أعلن عنها الاتحاد الآسيوي، يجب على كل منتخب تسجيل 23 لاعبا لكل مباراة قبل 90 دقيقة من بدايتها بشرط أن يكونوا ضمن القائمة الأولية التي تم تقديمها سلفا، وخلال المباراة اشترط الاتحاد الآسيوي تسجيل 11 شخصا ضمن الطاقمين الفني والإداري لكل منتخب كحد أقصى مع اشتراط وجود المدرب ومدير المنتخب والمنسق الإعلامي وطبيب المنتخب، كما سيواصل الاتحاد الآسيوي العمل بخمسة تغييرات في كل مباراة تتم عبر ثلاث مراحل كما كان عليه الحال في التصفيات المشتركة، وأيضا هو النظام الذي عمل به في جائحة "كورونا" في العام 2020، قبل أن يصادق عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم في شهر حزيران(يونيو) من العام 2022 ليطبق بشكل نهائي في البطولات العالمية والقارية خلال اجتماع مجلس الفيفا آنذاك، كما تم الإجماع على تحديد تبديل سادس في حالة الارتجاج الدماغي من أجل سلامة اللاعبين في أرض الملعب، وسيتم العمل بهذا في تصفيات كأس العالم.
وتم تقسيم المنتخبات الـ18 إلى ثلاث مجموعات إذ يتأهل أول فريقين في كل مجموعة من المجموعات الثلاث مباشرة إلى كأس العالم 2026 لتحجز ستة من المقاعد الثمانية المباشرة المتاحة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع (ستة منتخبات) لخوض الملحق الآسيوي، الذي تقام مبارياته بنظام الدوري من جولة واحدة، حيث يتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى كأس العالم، في المقابل ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني في الملحق الآسيوي لخوض مواجهة من مباراتي ذهاب وإياب، لتحديد الفريق المتأهل إلى الملحق العالمي.