جفرا نيوز -
لارا علي العتوم
299 يوماً من الحرب على غزة، وكل قلوبنا مع نجاح الجهود العربية الرامية لوقف الحرب العشواء التي تحمل الترحيل والنزوح والقتل والتجويع لغزة، جهود إن أثمرت ستكون كأمنياتنا التي نحب ونصبو اليها، ونتمنى ان يكون القادم أهدأ على غزة ولبنان الذي يعيش اقوى انواع التصعيد واشد الاوقات حيث إن أخفقت الحكمة في معالجتها ستكون النتائج غير متوقعة على المنطقة بشكل عام، فالعديد من التحليلات تقول ان تطبيق الشرق الاوسط الجديد الذي لم ينجح منذ عشرة سنوات ويزيد يجري اليوم عنوتاً فهل نتائج ما يجري ستكون حرباً ليس لها نهاية!.
نعيش اياماً مليئة بالتوقعات بجانب التوقعات والتحليلات بما يجري على هوامش الحرب على غزة، تنشغل الصالونات السياسية بالتوقعات والتحليلات حول الانتخابات للبرلمان القادم فالمشاركون منشغلون بإعداد القوائم او البرامج وكل ما يتطلبه النجاح، فالاحزاب الخصم بما بينها وبين المرشح المستقل الذي يتطلب منه هذا العام جهود استثنائية إما عن طريق وجوده في كتلة التي ستقف امام الحزب او لوحده حيث سيقف امام الحزب والكتلة، تحت مظلة القانون الجديد الذي رفع اعضاء مجلس النواب من 130 الى 138 منها 41 مقعدا للاحزاب.
سيكون يوم الانتخاب حاسما وحازما حيث يكون الحاسم والحازم فيه هو المواطن «نحن» الذي نتطلع فيه لانفسنا ولبعضنا البعض بالوفاء والاخلاص والصدق، فلا وعود في الهواء فالنتائج تتعلق بنا، اصواتنا وارادتنا هي النتائج.
نتائج متعددة لاحداث هامة إما هي المستقبل او تؤثر عليه او تعمل لاجله، نتائج تشهد جهودا كثيرة منها القريب ومنها البعيد.
حمى الله أمتنا
حمى الله الأردن