كواليس وأسرار الانتخابات النيابية 2024

رامي الرفاتي 

تصاعدت وتيرة الاستعدادات للانتخابات النيابية المقبلة 2024، وتقديم الصالونات السياسية طروحات ومعادلات جديدة، تشمل تداول أسماء عدة من أصحاب الحظ الوفير لشغل المقعد تحت القبة، بناءً على تحركاتهم ونشاطاتهم ومدى ثقة الناخب بهم.

وترصد "جفرا نيوز" كواليس وأسرار الانتخابات النيابية المقبلة، وما يدور من تحركات ونشاط المرشحين لتشكيل قوائم محلية أو خوض الانتخابات عن القائمة الحزبية.

نشط رجل الأعمال زين أبو عودة عقب العودة من الديار المقدسة وتأدية فريضة الحج بتحركاته ضمن ثانية عمَّان، بهدف تشكيل قائمة سيكون لها حضور قوي على الساحة ومزاحمة المنافسين لكسب الرهان. 

ويدرس أبو عودة الخيارات المتاحة كافة، مستبعدًا طرح أي اسم لا يمتلك حظوظ المنافسة ضمن القائمة التي سترى النور قريبًا. 

وضع سكان لواء المزار الشمالي أصواتهم في الانتخابات النيابية المقبلة، رهن تقديم من يصل إلى القبة حلول جذرية لأزمة المياه في اللواء ومتابعة تطبيق الملف العالق في أدراج المعنيين منذ سنوات مع المسؤولين.

حدد غالبية الأحزاب الثلث الأول من شهر من شهر تموز (يوليو) المقبل موعدًا للإعلان عن شكل ومضمون القائمة الحزبية، مع إمكانية طرح هوية مرشحي القائمة المحلية بذات الوقت.

شهد إعلان أحد مرشحي الغور الصافي نيته خوض الانتخابات النيابية المقبلة، تواجد ثلة من أهل الفن تناوبوا على الغناء وتقديم وصلة من الفلكلور الشعبي الخاص بالمنطقة.

قرر أحد أبرز الأسماء المطروحة على مستوى الدائرة الثانية عمَّان، العدول عن قرار الترشح وخوض الانتخابات النيابية المقبلة، عقب فقدان إمكانية منافسة أحد أقرب أصدقائه.

علل أُمناء عامين الأحزاب أسباب تأخير الإعلان عن أسماء القائمتين المحلية والحزبية، بسبب إجراء المعنيين في اللجان مناقلات بهدف خلق حالة من القوة والمنافسة على المقاعد تحت القبة.

تعتبر تحركات عبد الباسط الكباريتي من الأنشط على الساحة العقباوية، بعد الإعلان عن عزمه خوض الانتخابات النيابية المقبلة، وحصوله على دعم شعبي جارف بجانب تأييد عشيرته.

غابت أسماء عدة عن ساحة الانتخابات رغم إعلانها خوض غمارها، مما قرض تساؤلات عدة عن مصيرهم المستقبلي وما زال قرار الترشح قائما أو تم التراجع عنه.

شهدت محافظة معان حالة من الركود وعدم وضوح شكل الانتخابات النيابية المقبلة، مع غياب نشاط المرشحين بشكل شبه كلي واقتصار الملف فقط على الإعلان غير الرسمي وجس نبض الناخبين وقبولهم بعض الأسماء القديمة.

الحديث في محافظة الكرك بما يتعلق بالانتخابات النيابية المقبلة، مقتصر حاليًا على ترشح نقيب أطباء الأسنان الأسبق وعضو مجلس الأعيان الدكتور إبراهيم الطراونة، بالإضافة إلى الأسماء الواردة ضمن قائمته وإطلاق عليها مصطلح " الحديدية"، ناهيك عما سيقدمه للمحافظة من مشاركة في التشريعات وفرض الرقابة على الحكومة بشكل عام وبما يتعلق بتنفيذ مشاريع الكرك.

الناخبون في عمَّان الثانية يتوقعون حصد كتلة النائب أندريه الحواري العدد الأكبر من المقاعد المخصصة للدائرة، على الرغم من طبيعة المنافسة الشرسة وطرح قوائم أُخرى نفسها بقوة على الساحة.

جميع التنبؤات تشير إلى صالح الحواري وقائمته يوم الإقتراع، دون منح التسريبات الواردة من معقل الإخوان المسلمين أي أهمية وطرحها أسماء كبيرة للغاية وإمكانية تشكيل قائمتين.

حصد النائب علي الغزاوي تأييد كبير من قبل عموم ناخبي محافظة إربد خاصة فئة الشباب، باحثين عن منحه فرصة المنافسة والوصول إلى العبدلي مجددًا.