جفرا نيوز -
لارا علي العتوم
الشعور بالأمن والأمان يعزز الثقة بين الأفراد ويساهم في إقامة علاقات صحية ومستدامة في المجتمع، يشمل الأمن والأمان حماية الأفراد والممتلكات والحقوق، وضمان الحفاظ على النظام والقانون، حيث يعتبر الاردن مثالاً للامن والامان في جميع مجالات الحياة خاصة في هذه المرحلة التي نعيش فيها من اماكن مشتعلة وأماكن على فهوة بركان قد يثور في أي لحظة.
يُعتبَر الأمن الغاية التي سعت إليها الحضارات، والأُمَم على مرّ العصور، وهي أيضاً الغاية التي تسعى إليها المُجتمعات، والحضارات الإنسانيّة المُعاصِرة، كما أنَّ مُختلف الشرائع السماويّة حثَّت على وجود الأمن، باعتباره ضماناً لتطوُّر، واستمراريّة المُجتمعات، فالاردن من الدُّول التي تسعى دوماً إلى ضمان أَمْنها الاجتماعيّ، والسياسيّ، والاقتصاديّ، بالإضافة إلى الحفاظ على الأمن الخارجيّ، لأن عدم تحقيق ذلك سيمنع نهوضها، وتطلُّعها إلى المُستقبل، كما سيُصبح الخوف مُهيمِناً على خُطواتها، ومُقيِّداً لتطلُّعاتها المُستقبليّة لذلك فإنَّ تكامُل عناصر الأمن، كالأمن الاجتماعيّ، والدينيّ، والثقافيّ، والاقتصاديّ، في أيّ مُجتمع يُعتبَر دلالة على وجود بداية حقيقيّة لمُستقبل أفضل.
يُعَدُّ الأمن من أهمّ مُقوِّمات حياة الإنسان، وضرورة أساسيّة لكلّ جُهد بشريّ، فهو يُمثِّل قرين الإنسان، وشقيق حياته، والفيء الذي لا يُمكن للبشر العيش إلّا في ظلِّه، فوجود الأمن يُحقِّق الهدف من خلافة الإنسان في الأرض، فهو يسمح للإنسان بتوظيف مَلَكاته، وإطلاق مَهاراته وقُدراته، وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد المُتاحة، ومُعطيات الحياة لعمارة الأرض، وهدف الجماعات الارهابية هو كسر هذا الجدار المنيع للامم وخاصة أردننا الحبيب الذي كان أول من حذر على لسان ملكه عبدالله الثاني ابن الحسين من خطورته وقربه لمنطقتنا وأن على الجميع التحالف والتعاون للحفاظ على الجدار المنيع وهو الأمن حتى ينعم الإنسان اينما كان بشعوره بالأمن وبالاطمئنان على نفسه، ومعاشه، وأرزاقه، مما يُحقِّق الأمن الراسخ لمَصالح الأفراد والمُجتمعات.
التوعية والتعامل بحزم مع المخربين هم اساس المنع لأي عمل تخريبي، فهذه مسؤوليتنا كمواطنين نساند بها القوى الامنية المختصة التي أنعم الله علينا بها التي تفدي ارواهها في سبيل عيشنا وهناءنا فقواتنا المسلحة الباسلة في جميع قطاعاتها لم تدخر جهداً إلا وتفعله من المحافظة على السلامة المرورية الى التواجد في المظاهرات والاعتصامات حتى حدودنا المتواجدة عليها ليلاً نهاراً دون كلل او ملل، فالأمن نعمة من أجل وأعظم النعم، وعند أهل العلم وذوي العقول أنه ليس بعد الإيمان نعمة أعظم من نعمة الأمن يمن بها الله على الأوطان والبلدان والإنسان.
حمى الله أمتنا
حمى الله الأردن