جفرا نيوز -
عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس جلسة رفيعة بشأن صون السلام والأمن الدوليين: التصدي للتهديدات المتطورة في الفضاء السيبراني، شارك بها أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس وعشرات المسؤولين الدوليين.
وأكد غوتيريس، أهمية التعاون الدولي من أجل التصدي للتهديدات المتصاعدة في الفضاء السيبراني، والجرائم السيبرانية، وتسليح الأدوات الرقمية، مسلطا الضوء على التطورات السريعة في التكنولوجيا الرقمية وتأثيراتها التحويلية على الاقتصادات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم.
وقال الأمين العام، إن هذه هي المرة الثانية فقط التي يعقد فيها مجلس الأمن جلسة رسمية بشأن هذه القضية، داعيا إلى دمج الاعتبارات المتعلقة بالإنترنت في قرارات مجلس الأمن الحالية.
كما دعا إلى اتخاذ تدابير وقائية، وأطر تتماشى مع حقوق الإنسان، ومعاهدة الجرائم السيبرانية المقبلة للتخفيف من المخاطر وتعزيز المرونة السيبرانية العالمية، مؤكدا على الدور المحوري للجهود متعددة الأطراف في حماية السلام والأمن الدوليين.
وأضاف غوتيريس إلى أن تحقيق السلام والأمن في عالمنا المادي يتطلب مناهج جديدة للسلام والأمن في العالم الرقمي، مشيرا إلى أن قمة المستقبل المقرر انعقادها في شهر أيلول المقبل، تمثل فرصة بالغة الأهمية لتعزيز التعاون في مواجهة التحديات العالمية الحاسمة وإعادة تنشيط النظام متعدد الأطراف.
وأكد، أن الميثاق الذي سينبثق عن القمة سيشكل فرصة محورية لدعم صون السلام والأمن الدوليين في الفضاء الإلكتروني.