جفرا نيوز -
حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مدينة القدس لثكنة عسكرية، وأقامت فيها عشرات الحواجز في البلدة القديمة والأقصى، في ظل انتشار كبير للقوات الخاصة الإسرائيلية والشرطة.
وفرضت قوات الاحتلال تضييقات وتشديدات على وصول الفلسطينيين إلى مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى بالتزامن مع اقتحام المستوطنين لباحاته.
ونصبت قوات الشرطة عشرات الحواجز الحديدية في الشوارع والطرق المؤدية للبلدة القديمة والمسجد الأقصى.
وأفاد شهود عيان لمراسل وكالة الأنباء الأردنية (بترا) في رام الله، بان شرطة الاحتلال أوقفت الفلسطينيين وفحصت هوياتهم وأغراضهم وأغلقت جميع الطرق والممرات المؤدية للبلدة القديمة في مدينة القدس وأبواب المسجد الأقصى، في ظل انتشار مكثف لجنود الاحتلال في أرجاء البلدة وتحويلها إلى ثكنة عسكرية مغلقة.
ودعت ما تسمى بـ"جماعات الهيكل" المزعوم الى اقتحامات واسعة ومحاولة إدخال "قرابين الفصح" إلى المسجد الأقصى احتفالا بـ"الفصح" اليهودي" الذي بدأ اليوم ويستمر لمدة أسبوع.
ووجه 15 حاخاما يهوديا رسالة لمكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ومكتب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، يطالبونهما بضرورة السماح للمستوطنين بذبح "قرابين الفصح" اليهودي داخل المسجد الأقصى.
يذكر أن عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود يقودهم عضو الكنيست الإسرائيلي السابق الحاخام المتطرف يهودا غليك، اقتحموا صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بحماية وحراسة مشددة من شرطة الاحتلال من جهة باب المغاربة، في أول أيام عيد الفصح اليهودي حيث أدوا طقوسا تلمودية استفزازية في باحاته، وسط حالة من الغضب والغليان سادت في المكان.