جفرا نيوز -
كتب - المهندس خلدون عتمه
حسم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم في كلمته السامية الشامله بمناسبة عيد الاستقلال بالمضي ما يخدم الاردن في الحاضر والمستقبل لتحقيق هدف وطني شامل في التحديث السياسي والاقتصادي والاداري والاردن الذي حقق انجازات ونجاحات وأصبح قصة نجاح يمضي بقيادة جلالة الملك على التحديث في اركانه الثلاثه السياسي والاقتصادي والاداري واساسه كما تحدث جلالة الملك عبدالله بن الحسين المعظم في الورقة النقاشيه السادسه عن الادارة الحصيفه والكفاءه والإنجاز وسيادة القانون والعداله وتفعيل دور المنتديات وهذه الأسس والنهج في رأي تعتبر ركيزه أساسية للنهوض في العمل من أجل مصلحة الوطن .
تعتبر المؤسسات الثقافية ومؤسسات المجتمع المحلي الشريان الرئيسي و السياسي والاقتصادي والتوعوي التنوعي الرافد للحياة الثقافية والداعم الاساس لكل نهج تعددي اصلاحي وتعتبر من اعمدة التقدم للمجتمعات الحديثة والدول المتقدمه والمؤسسات الثقافية هي الرافعه السياسيه لاصحاب الفكر والتي تشكل الاطار الجامع للمنظومه الثقافية و الفكريه التي تساهم بتوفير الخطط البرامجيه القابله للتنفيذ والرؤى المستقبليه بمنظور وطني وتعطي الحلول للمشكلات القائمة والتحديات الكبيره من خلال الأهداف و النشاطات التي تعمل بها المؤسسات الثقافية من خلال الوقوف جنبا إلى جنب لإيصال رسالة الدولة من خلال التوعية التي تعمل بها في ظل الظروف الاقتصادية القاسية وهي تعتبر من اهم مؤسسات الدولة ومنابرها نظرا للقواعد الشعبيه التي تمتلكها وتعتبر كمجالس مصغره يحكمها العمل الثقافي والاداري والمالي بالدور والاداء .
لا سيما بأنه في الدول المتقدمة يعتمد بناء الدولة على هذه المؤسسات وليس الحكومات لأن الحكومات لاتيني دول وان معظم الدول المتقدمه تتنافس بها هذه المؤسسات على الاخذ في الدور التنفيذي التي تضعه تصورا لكل مرحلة ولكل
من هذه المؤسسات الثقافية مختلفه ولكنها متفقه بالشأن الوطني ولكن بأساليب وطرق متعددة لذلك يجب العمل على تطوير ودعم هذه المؤسسات لترتقي بالمساهمة في بناء الدولة .
اليوم الحكومة تعكس الدور في إنهاك المؤسسات الثقافية والتخلي عنها بطريقة ذكية وارى أنها في المستوى الإعلامي تحتاج إلى هذه المؤسسات وعلى المستوى الحقيقي أصبحت بالتخلي عن هذه المؤسسات وعدم الاهتمام بها مما أدى إلى الكثير من هذه المؤسسات الثقافية لا تستطيع العمل في أداء دورها بالعمل بأهداف هذه المؤسسه .
اليوم الدور الكبير لوزارة الثقافة لتفعيل هذه المؤسسات من خلال دعمها والعمل بالتشاركية مع المؤسسات الناشطة والتي تعمل بجد من خلال النشاطات المتنوعه والتي لها رساله حقيقىة التي تقوم بها هذه المؤسسه ومدى تفاعلها مع المجتمع والتي تؤدي رسالة الوزارة والحكومه عبر ممارسات النشاطات ومدى التفاعل مع المجتمع الأردني .
اليوم تواجه هذه المؤسسات تغول البيروقراطية من خلال موازنات اللامركزية بالتجاوز والمخالفات وتحويل تفعيل هذه المؤسسات الثقافية من اهتمام والدعم والارتكاز على نشاطات لفئة معينة وإهمال هذه المؤسسات رغم أن لها اعمال وتلعب دور هام في الوعي المجتمع والاستطاعه من إقامة جميع الفعاليات التي تقوم بها مديريات الثقافه والوزارة وخروج المديريات عن دور المتابعه والرقابة إلى دور اعمال مؤسسات المجتمع المحلي من إقامة فعاليات ثقافية والتركيز على المدن الثقافية والسهرات الرمضانية وصب شريان موازنة الوزارة في مهرجان جرش حتى أصبح الدعم السنوي من فتات الوزارة لينتعش فئات معينه من مكتسبات هذه الوزارة .
المؤسسات الثقافية أصبحت راكده من العمل الثقافي وهي اولى بالاهتمام والمكاسب من تعيينات ومكافآت وعلاوات المشاريع لبعض المتنفعيين والرواتب الخيالية والمحسوبية والواسطة والشللية والمنتج الهابط الذي أصبح بدوره يهيمن على حقوق ومكتسبات المؤسسات الثقافية وكان بالأولى ان يتم تفاعل المجتمع المحلي من خلال ذلك المؤسسات وإنتاج ضباط ارتباط للتنسيق بجميع مشاريع ولجان الوزاره حتى المدن الثقافية يكون هنالك ابتعاد لاصحاب الاختصاص من المؤسسات الثقافة التي ادلت إلى التهميش التام وعدا أن بعض المؤسسات تحصل على دعم ومشاريع عن طريق الواسطة والمحسوبية وليس لعملها المميز والمنتج منفعه للوطن والمجتمع .
الان يجب على دولة الرئيس نثر الملف الثقافي كامل من مدن ثقافية أو مشاريع أو مهرجانات وتعينات ومكافئات وعلاوات لتحقيق العداله كما أرادها القائد جلالة الملك عبدالله بن الحسين المعظم
وفي النهاية حفظ الله هذا الوطن وحفظ الله قيادتنا الهاشمية