جفرا نيوز -
يعقد مجلس الأمن الدولي، بعد ظهر الأربعاء، جلسة مفتوحة بشأن التحديات التي تواجه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بطلب من الأردن.
ويستمع الأعضاء الى إحاطة من المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، يحضرها عدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء بالأمم المتحدة.
وسيقوم لازاريني باطلاع أعضاء المجلس على الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة ودور الأونروا في تقديم المساعدات الغذائية والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات، إضافة الى الآثار الخطيرة للصراع على عمليات الوكالة.
ووفقا لأحدث تقرير للأونروا عن الوضع، والذي صدر أمس الثلاثاء، استشهد 178 موظفا من موظفي الوكالة خلال العدوان على غزة وتعرضت 163 منشأة تابعة للأونروا في قطاع غزة لأضرار، مع بقاء تسعة فقط من أصل 24 مركزا للرعاية الصحية تابعة للأونروا عاملة.
ومن التحديات التي تواجه الاونروا، التمويل الضروري ولا سيما بعد إعلان 16 دولة عن تعليق تمويل الوكالة، من بينها 3 دول أعضاء في مجلس الأمن وهي: الولايات المتحدة واليابان والمملكة المتحدة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، أفادت بأن الجيش الإسرائيلي قرر العمل على تفكيك الأونروا في غزة واستبدالها بهيئة بديلة بعد إجراءات وتصريحات أخرى لمسؤولين إسرائيليين، والتي أشار إليها لازاريني في رسالة بتاريخ 22 شباط إلى رئيس الجمعية العامة باعتبارها جزءًا من "جهد منسق من قبل بعض المسؤولين الإسرائيليين للخلط الخادع بين الأونروا وحماس، لتعطيل عمليات الأونروا والدعوة إلى حل الوكالة".
وفي 24 آذار الماضي، قال لازاريني إن السلطات الإسرائيلية أبلغت الأمم المتحدة بأنها لن توافق بعد الآن على إرسال أي قوافل غذائية تابعة للأونروا إلى شمال غزة، موضحا "ان هذا الوضع سيسهم في الوصول الى المجاعة بشكل أسرع".
إلى ذلك، استشهد في غزة منذ السابع من تشرين الماضي، ما لا يقل عن 33797 فلسطينيا، فيما تم قصف مناطق واسعة من غزة وسويت بالأرض، حيث تم تدمير أو تضرر حوالي 90% من المباني الواقعة على طول الخط الفاصل بين غزة وإسرائيل، وفقًا لمركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية.