جفرا نيوز -
كشف مسؤولون إسرائيليون بأن حكومة الحرب الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، والمؤلفة من خمسة أعضاء، أقرت الرد على الهجوم الإيراني، في اجتماع الأحد، على الرغم من انقسامها بشأن توقيت أي رد من هذا القبيل ونطاقه.
في انتظار تحديد الطريقة والتوقيت
ولم يتم بعد الحسم في شكل وموعد الهجوم المضاد الإسرائيلي، حيث قال عضو مجلس الوزراء الحربي بيني غانتس إن إسرائيل "ما تزال تدرس ردها وستحدد الثمن الذي ستدفعه إيران بالطريقة والتوقيت المناسبين لنا”.
وكشفت صحيفة "التلغراف” البريطانية أن تحركات نتنياهو ستتوقف على "مدى الضرر”، الذي خلفه هجوم طهران.
وكان الجيش الإسرائيلي كشف أنه لم تلحق أضرار تذكر جراء الضربة الإيرانية، التي استمرت قرابة 5 ساعات.
السيناريوهات المتوقعة
1- قد يتم تنفيذ رد مماثل تشن فيه إسرائيل غارات جوية على أهداف في إيران.
2- قد تستهدف تل أبيب القواعد الجوية الإيرانية أو القواعد البحرية أو المواقع النووية أو مخازن الصواريخ. وقد تستهدف أيضا المطارات.
3- من الخيارات الواضحة، وفق "التلغراف”، شن ضربات على مقر الحرس الثوري أو قواعده حول إيران.
4- يقول بعض المحللين إن هذه الجولة من الأعمال العدائية قد تستمر بضعة أيام أو أسابيع.
5- في مرحلة ما، قد يوقف الجانبان الهجمات، مع شعور كل منهما بأنه قد أوضح موقفه.
6- لكن إذا تصاعدت الأمور، فسيكون هناك احتمال لاندلاع حرب واسعة النطاق بين الدولتين، وهو السيناريو الكابوس الذي من شأنه أن يفرض تكاليف باهظة على الأرواح البشرية على الجانبين، وربما يجر الولايات المتحدة ــ وربما بريطانيا ــ إلى المعركة.
هل يتأجل الرد؟
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إن من بين الاحتمالات المطروحة إمكانية تأجيل الهجوم المضاد، بهدف تشكيل تحالف دبلوماسي بقيادة الولايات المتحدة.
ويهدف هذا التحالف إلى فرض عقوبات صارمة على إيران عقب أي هجوم محتمل، مما قد يؤدي في النهاية إلى تعليق الرد العسكري.
كما أضافت الإذاعة أن "هذه الخطوة قد تعزز جهود الدبلوماسية العالمية للتعامل مع التهديدات الإيرانية بطريقة أكثر فعالية”.
وشنت إيران مساء السبت 13 أبريل/نيسان الجاري، الهجوم ردا على ضربة جوية يشتبه أنها إسرائيلية على قنصليتها في سوريا في الأول من أبريل نيسان أسفرت عن مقتل قادة كبار في الحرس الثوري وجاءت بعد أشهر من المواجهات بين إسرائيل وحلفاء إيران الإقليميين بسبب الحرب في غزة.
ومع ذلك، فإن الهجوم بمئات الصواريخ والطائرات المسيرة، والتي تم إطلاق معظمها من داخل إيران، لم يسبب سوى أضرار طفيفة في إسرائيل نظرا لأن معظمها تم إسقاطه بمساعدة حلفاء من بينهم الولايات المتحدة وبريطانيا .
وأصاب الهجوم قاعدة جوية في جنوب إسرائيل، لكنها استمرت في العمل كالمعتاد، وأصيبت طفلة (سبعة أعوام) بإصابات خطيرة جراء شظايا. ولم ترد تقارير أخرى عن أضرار جسيمة.
سكاي نيوز