جفرا نيوز -
أثار إعلان استشهاد 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، تفاعلا واسعا وتكهنات حول معنى ودلالات هذه الخطوة الإسرائيلية التي تأتي بعد مضي أكثر من 6 أشهر على حربها ضد الحركة في غزة.
ويسعى المسؤولون الإسرائيليون إلى الفصل بين الغارة الجوية الإسرائيلية والمفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن، إذ قال مسؤول إسرائيلي: "العملية لا علاقة لها بالمفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن، إسرائيل ستستمر وستقضي على كل إرهابي".
وكان إسماعيل هنية قد أكد استشهاد 3 من أبنائه وبعض أحفاده في قطاع غزة بعد تعرض سيارة تقلهم لقصف إسرائيلي في مخيم الشاطئ، أمس الأربعاء، قائلا في أول تعليق له: "أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد؛ بهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا".
وذكرت حركة حماس أن أبناء إسماعيل هنية الثلاثة الذين استشهدوا هم: حازم وأمير ومحمد، إضافة إلى مقتل 4 من أحفاده هم: خالد ورزان ومنى وآمال.