جفرا نيوز -
كتب - د. طارق سامي خوري
أمام هول وفظاعة ما يحصل من جرائم إبادة جماعية في غزة والتعدّي على الأرض والحق والكرامة والطفولة وكل القيم الإنسانية، فإنّ مشاعر الغضب والحنق والحزن قد نجد لها مبرّراتها في هذه الظروف القاهرة والضاغطة، لذلكؤ، رجالاً ونساءً، مواطنين ومسؤولين، تحمُّل بعضنا بعضاً والوقوف صفاً واحداً في وجه المؤامرة الكبرى لأنّ وطننا الأردن، برمزيته وتاريخه ودوره، مستهدف أيضاً من عدونا جميعاً من دون استثناء، العدو الأزلي الأوحد الكيان الصهيوني الذي لا يريد إلا تمزيق الأردن وتفرقة شعبه وبث الفرقة بين مكوناته وتحويله إلى وطن بديل.
ونستحضر دائماً أقوال الزعيم أنطون سعاده الذي استشرف منذ عقود طويلة ما نواجهه اليوم وفي كل يوم من أطماع ومؤامرات، إذ يقول: "ليس عاراً أن نُنكَب ولكنه عار إذا كانت النكبات تحولنا من أشخاص أقوياء إلى أشخاص جبناء".
النسخة الكاملة
