النسخة الكاملة
من نحن
اتصل بنا
أرسل خبرا
2025-05-29 - الخميس
نسخة الموبايل
الرئيسية
أخبار الأردن
برلمان
خبر و صورة
مقالات
اقتصاد
عربي و دولي
أخبار ساخنة
أخبار مصورة
أخبار فنية
أخبار رياضية
منوعات
الرئيسية
أخبار الأردن
برلمان
خبر و صورة
مقالات
اقتصاد
عربي و دولي
أخبار ساخنة
أخبار مصورة
أخبار فنية
أخبار رياضية
منوعات
أسعار الذهب في الأردن الخميس
الحجاج الأردنيون يغادرون إلى مكة المكرمة
دبكات معانية وحنة عريس وجوفية بسويسرا
أجواء لطفية تنعش رحلات" الهش والنش " الجمعة
منح دراسية للأردنيين في اليونان - تفاصيل
معاليك.. الصبر زين ارحم اعصابك !
مدعوون للامتحان التنافسي (أسماء)
وين ملفات ديوان المحاسبة ؟
منح دراسية للأردنيين في اليونان - تفاصيل
معاليك.. الصبر زين ارحم اعصابك !
مدعوون للامتحان التنافسي (أسماء)
وين ملفات ديوان المحاسبة ؟
أسعار الذهب في الأردن الخميس
الحجاج الأردنيون يغادرون إلى مكة المكرمة
دبكات معانية وحنة عريس وجوفية بسويسرا
أجواء لطفية تنعش رحلات" الهش والنش " الجمعة
منح دراسية للأردنيين في اليونان - تفاصيل
معاليك.. الصبر زين ارحم اعصابك !
مدعوون للامتحان التنافسي (أسماء)
وين ملفات ديوان المحاسبة ؟
أسعار الذهب في الأردن الخميس
الحجاج الأردنيون يغادرون إلى مكة المكرمة
دبكات معانية وحنة عريس وجوفية بسويسرا
أجواء لطفية تنعش رحلات" الهش والنش " الجمعة
قضايا و آراء
دفعت الثمن؛ حين قلت: “نعم”!!
الأربعاء-2024-02-28 12:37 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بقلم: د. ذوقان عبيدات
في تقاليدنا، وفي تربيتنا نعطي القيمة والعلامة الكاملة لمن يقول: "نعم”!
"نعم” هي الطاعة والقبول!
"نعم” هي التكيف والإذعان، وكل صاحب سلطة يفرِض عليك كلمة: "نعم”
المعلم، الوزير، المدير، الأب، الأم، حتى الأخ الأكبر، وكلهم يطلبون: "نعم”! ويرفضون كلمة: لا اللعينة التي يجب أن لا نقولها إلّا في التشهّد!!
ألم يقل شاعرنا مادحًا:
ما قال "لا " قطُّ إلّا في تشهُّدِه
لولا التشهُّدُ كانت لاءَهُ "نَعَمُ”!
وفي أغانينا؛ أمّة نعيمة! "نعمين"!!
وفي برلماننا، نادرًا ما يتجرأ أحد على قول: لا فيقال: "نعم”! ""نعم” ونصّ".
إذًا كلمة "نعم” مفضلة، وكلمة لا قد تقودك في عملك إلى التهلكة، فمديرك يريد "نعم”، و”نعم” فقط.
وفي مدرسة أبنائك تنتظر أن يقولوا لك: ابنك، أو ابنتك مطيع هادىء يسمع "الكلمة".
فالأهبل "أبو "نعم”" هو النموذج المطلوب، وهكذا نحن في سجون عديدة اسمها؛ "نعم”
(01)
تحرَّر من سجونِك
يعيش كل منا في سجون "نعم”!
"نعم” للعادات والتقليد، "نعم” للعائلة والعشيرة؛ "نعم” للإدارة، "نعم” للسُّلطة، "نعم” للحزب، وربما "نعم” للصديق و”نعم” للحبيب!
طبعًا لا مشكلة في "نعم” إن كنت قابلًا ومقتنعًا! لكن المشكلة هي أن تقول: "نعم”، وأنت غير قابل بذلك!
كم من ""نعم”" دفعنا ثمنها غاليًا؟
كم من "نعم” أبقتنا في المكان نفسه؟!
كم "نعم” رافقنا ألمها طول العمر؟
التقاليد سجن يجبرك أن لا تتغير!
والروتين سجن آخر يلغي وعينا !
والعشيرة تلزمك بإلغاء جزء من الذات! والوظيفة تلغي جزءًا آخر!
أما الحزب، فيلغي كل فكرك، ويجعلك عازفًا أو برغيّا في الآلة!
وكما قلت: هذا لا يعني أن ترفض هذه السجون! فقد يكون السجن هو الحرية إذا كان من خيارك، وكذلك الوظيفة، وقبول واقع ما.
ولكنه ليس كذلك، إن كان واجبًا مفروضًا!
المشكلة في هذه السجون أنها تقودك إلى تقبّل الجمود الفكري والحركي!
(02)
صفات السّجين
عرفنا أن السجون عديدة، بل إنّ كلّا منا سجّانٌ لغيره إذا طالبه بالامتثال والمسايرة. فما المطلوب؟
يُقال: لا تبقَ في وظيفة واحدة طوال عمرك حتى لا تكون شجرة! ولا تقف عند رأي واحد حتى لا يصبح حجابًا!
فالتكيّف سجن يشعرك بالمسايرة، والراحة، والتوافق!
لعل المطلوب في أن تكون مغايرًا، خارجًا عن المألوف! وهذا يتطلب أن تكون قادرًا على أن تقول: لا، وبقوّة!!
فهمت عليّ جنابك؟!
اقرأ أيضا
قيادات جديدة للعمل الإسلامي مع اختفاء إرادة
حرب أبدية، لأن المقاومة أبدية !!
المعركة على كامل فلسطين
المجازر البشعة بحق العائلات والقانون الدولي
حتى لا تفوتنا الفرصة !
حين تنبّأت الصالونات السياسية بسقوط موضة الأحزاب”
سر الأردن بعد 79 عامًا من الاستقلال
نتحمل ولا نتململ !!
الرئيســية
من نحن
اتصل بنا
أخبار الأردن
عربي و دولي
اقتصاد
برلمان
منوعات
خبر و صورة
مقالات
أخبار رياضية
منوعات
أخبار ساخنة
أخبار مصورة
أخبار فنية
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير