جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كتب زياد البلوش
مما اقرأ واسمع وأشاهد ، وأتابع المشهد في الشأن العام ، واتوخى الدقة ، وأمانة الكلمة ، وبعد قراءه مستفيضه لكل الأحداث والمعطيات ، وكقرائه متأنية للأحداث التي تصب في مصلحة الوطن ، وبجمع وتحليل المعلومات والنشاطات والتوجهات الوطنية ، والسير على خطى وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ، والتقاط الرسائل الملكية بشكل أسرع ، سواء بالشأن المحلي أو الخارجي ، أجد لزاما أن نعزز الإيجابيات في وطني ، وعليه ،
أجمعت القراءات والمشاهدات على ان الشخصية السياسية الوطنية الأردنية الأولى لعام 2023,
سعادة رئيس مجلس النواب احمد الصفدي .
لماذا احمد الصفدي مع حفظ الألقاب ، لقد تأنيت قبل أن أكتب ، لمزيد من التفكير والبحث عن الشخصية ، وفي أغلب المرات البوصلة تتجه نحو هذه الشخصية .
بداية ، وعلى الصعيد المحلي ، ادار جلسات النواب باحتراف ، وبطريقه لم نشهدها من قبل ، والوقوف بمسافه واحده من كل النواب ، واعطائهم مساحه واسعه من الحديث ، وتنشيط عمل اللجان ،
والمشاركة في المؤتمرات والمنتديات ، وتأكيد الوقوف خلف القيادة الهاشمية في وقف العدوان على غزه .
ليمتزج القرار الرسمي والقرار الشعبي ، معاً . وتوجيه لجان المجلس لإعادة النظر في الاتفاقيات مع دولة الكيان .
وفي محطات عديده ، سعى الصفدي لدعم أداء السلطة التنفيذية ، تحقيق للصالح العام .
وعلى الصعيد العربي والدولي والإقليمي ، وعلى خطى الزيارات الملكية ، كان يلتقط الرسالة بشكل عملي وبشكل اسرع من السلطة التنفيذية ، فزيارة العراق ، والشأن السياسي والاقتصادي ، وفتح المجال أمام الغرف التجارية والصناعية ،
وزيارة سوريا أيضا في ظروف استثنائية ، والتي سيسجلها التاريخ ، ولقاء الرئيس هناك ، وربما لم تكن من قبل في تاريخ البرلمان .
كما أن تبادل الزيارات مع مجلس الشورى السعودي ، والتي نستطيع القول بأنها سابقه برلمانيه ، تسجل للصفدي أيضا .
لا بل إنني لم اقرأ ولم اسمع ولم اشاهد من قبل ، تبادل الزيارات البرلمانية مع مجلس اللوردات البريطاني أيضا .
الحديث يطول ..... لكن شاهدة الرئيس الصفدي في إحدى الندوات يطلب من الطلبة رفع العلم الأردني إلى جانب العلم الفلسطيني ، التؤام ، بالله عليكم ، شاهدتم شخصيه بهذا الحضور والحديث من قبل ؟.
وحتى لا أطيل ، لماذا احمد الصفدي مع حفظ الألقاب ، بحثت ، لأجد أن مسيرته بدأت من مصنع الرجال ، المؤسسة العسكرية ، الجيش العربي ، ضابطا عسكريا في القوات المسلحة الأردنية، وهذه البدايات ، ليستمر في العمل العام ، جريئا ، وطنيا ، محبا لوطنه ، صاحب يدٍ بيضاء ، يساعد المحتاج ، ويقف مع المظلوم ، له لمسات انسانيه ، شاهدتها وسمعتها ، (الصفدي رضي والدين )..رحم الله من رباه ، سعادة احمد الصفدي ، سر ، كما هو انت ، وعين الله ترعاك ، وطنيا ، محبا للوطن ، وقائد الوطن ، كما هم رفاقك ، من الشخصيات الوطنية في وطني ، مخلصين ، سيروا لما فيه خدمة الوطن ، في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه ، واعز ملكه .