جفرا نيوز -
جفرا نيوز - محمد علي الزعبي
كثرت في الاونة الاخيرة التجاوزات والافتراءات على الاردن داخلياً وخارجياً ، والمحرضون وأصحاب الفكر الضلالي والمختبيون خلف الشاشات في الأيام القليلة الماضية، خاصة مع وجود شبكات التواصل العنكبوتية ، التي تساعد على سرعة إنتشار الإشاعة واساليب التحريض على الدولة واركانها ، كانتشار النار في الهشيم ، التى أصبحت مرض لدى البعض، وعنواناً لمقالاتهم وجلساتهم خلف شاشات الهواتف الذكية ، او الندا للخروج للشارع والتحريض لخلق حالة من الارباك الداخلي أو من خلال صفحات باليه هشه ، ينهشون العرض والأرض ، هدفهم نزع الأمن والأمان وتعكير صفوا المجتمع الاردني ،والبعض أصبح أداة للغير وتفكيرهم للنيل من ثراء الاردن وفقدوا البصر والبصيرة ، الا تعلمون بانا نحارب أنفسنا ومعتقداتنا ومبادئنا وعاداتنا بالوفاء والإخلاص والمحبة لهذا الوطن واركانه ، من فئة ضالة من اعوان الشيطان وأتباعه ، الذين يخلقون شعبويات لأهداف شخصية او دولية واقليمية ، هدفها زعزعة أمننا وانتقاصاً للدور الاردني من القضايا العربية او دوره الريادي من القضية الفلسطينية او واجباته الوطنية اتجاه اشقاءه الفلسطنيين .
نعي جميعاً إن التحريض والمجون والتعنت في نشر الاكاذيب وفبركتها لا يخدم المصلحة العليا للاردن والقضية الفلسطينية ، فالاشاعات مرض سريع الإنتشار ينهش خلايا المجتمع المترابطة، كما أن لها دوراً كبيراً في ارباك المشهد والرؤية ، لما تحمله من أخطار داهمة وبغيضة ومن دور في شق الصفوف وبث السموم والفتنة ، حيث أصبحت برامج التواصل الإجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية والصحف وسيلة سهلة للنشر والتلقي ، فلنحرص دائماً على عدم نشر أي معلومة مقيته تهز زوايا واعمدة الوطن ، دون العلم والدراية والانصياع لاهواء البعض التي تخدم دول اقليمية ودولية .
الإشاعات تكون أحياناً بسبب البغضاء من دول عربية او اقليمية للقيادة الأردنية الرشيدة ، والحقد والحسد من الشخص الملفق او الدول ، الذين يحاولون تشويه سمعة الاردن والتقليل من اسهاماته ودوره العروبي ، كما أن الإشاعات تسهم في نشر ظواهر سلبية غير موجودة في مجتمعنا ، فالانجراف نحو أراء البعض هو بحد ذاته الخروج عن الوطنية والوفاء لمكونات الوطن ، علينا دثر ومحاربة وتفكيك الفكر الهدام لكل متسول على أبواب الفتنة ووادهم ودفن الإشاعة والتلفيق ومحاولات التظليل التي داهمت البعض واصبحوا اداة في ايدي البعض ، وذلك بتنمية الحس الوطني والتثقيف والتوعية.