جفرا نيوز -
جفرا نيوز - توقعت مصادر عبرية استمرار القتال العنيف الحالي ضد حركة حماس في قطاع غزة لمدة شهرين آخرين.
وقالت تايمز أوف اسرائيل أنه لن يكون هناك أي وقف لإطلاق النار، بعد تلك الفترة، حيث يتم إجراء "عمليات موضعية” من قبل قوات سوف تبقى على مقربة من القطاع.
وتابع التقرير أنه خلال الشهرين المقبلين، ستكون هناك محاولات للمضي قدمًا في المزيد من الاتفاقيات لإطلاق سراح عددًا من الرهائن.
و بحسب هيئة البث العامة الإسرائيلية "كان"، ستسمح إسرائيل لبعض سكان غزة، بالعودة إلى منازلهم العامة، مشيرة إلى أن هذا "مطلب أمريكي وأيضا ضرورة عملياتية”.
من جهة أخرى، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة، أن غدا الاثنين هو إضراب شامل لكافة مناحي الحياة، وذلك ضمن حراك عالمي يدعو لإضراب حول العالم، للمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.
ودعت القوى في بيان صدر عنها، أمس السبت، إلى "الخروج للشوارع وساحات المدن والقرى والمخيمات، للتعبير عن وحدة الدم والمصير وانتصارا للأبرياء العزل، وتوجيه رسالة للعالم أن شعبنا سيقف بقوة ضد محاولات الاقتلاع والتهجير، وأن نضالنا المشروع سيتواصل حتى تحقيق الحرية والاستقلال”، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا”.
وأضافت أن "شعوب الأرض قاطبة ستتوحد في مواجهة الظلم والقتل والعنصرية التي تمارسها دولة الاحتلال، وستنتصر لدماء الأطفال والنساء والشيوخ ضحايا إرهاب الدولة المنظم وجرائم الحرب الاحتلالية”.