العين الرحيمي : القدس في وجدان آل هاشم ما قصة الإضراب الشامل في كل العالم الإثنين ؟ بدء التسجيل الأولي للراغبين بالحج (رابط) المملكة على موعد مع حالة عدم استقرار جوي وفيات الأردن الأحد 10-12-2023 الخارجية تتابع أوضاع الأردني الحويطات في سجون الاحتلال الدفاع المدني ينقذ شخصاً سقط داخل بئر ماء في الرمثا العيسوي: الأردن لن يدخر جهدا من أجل وقف الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني (صور) مندوبًا عن الملك..الخصاونة يشارك بأعمال منتدى الدَّوحة عقب ضربه والاعتداء عليه.. نقل أسيرا أردنيا إلى جهة مجهولة وعزله انفراديا مناطق واسعة في عمّان و الزرقاء لن تصلها المياه اعتبارا من الأحد - أسماء انخفاض ملموس اليوم وسط أجواء باردة في أغلب المناطق الصفدي: اسرائيل تقتل الأمل بالسلام وزير الخارجية يعلق على فشل قرار مجلس الأمن بخصوص وقف الحرب الأمانة تنجز إجراءاتها لتنفيذ قرار الإعفاء من الغرامات حالة الطقس في المملكة الجمعة وحتى الاثنين المقبل - تفاصيل الملك يتلقى اتصالًا هاتفيًا من بايدن ويدعو لوقف إطلاق النار في غزة وصول مساعدات طبية للمستشفى الميداني الأردني الخاص-2 جنوبي غزة 6817 فلسطينيا يراجعون المستشفى الميداني الأردني/ نابلس وصول 37 أردنيا إلى العقبة تم إجلاؤهم من غزة عبر رفح
شريط الأخبار

الرئيسية / قضايا و آراء
الإثنين-2023-11-20 10:43 pm

لا مزاودة على وطنية رجال الأمن العام !!

لا مزاودة على وطنية رجال الأمن العام !!

جفرا نيوز- كتب: محمد داودية
التظاهرُ حقٌ دستوري مكفول، وهو تعبيرٌ عن غضب أردني مقدس، لم يخفت يوماً ولم يتوقف دفاعاً عن حقوق الشعب العربي الفلسطيني، شعب الجبارين، في دولته المستقلة.
تظاهر مليون مواطن عبّروا عن مشاعرهم الساخطة على ذبح إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة وفي الضفة الفلسطينية المحتلة، وهتفوا هتافات عظيمة مُفرِحة، منها ما كان مُنصِفاً للموقف الأردني المجيد ووحدة المصير مثل هتاف:
شعبٌ واحد مش شعبين،
دم واحد في الشرايين.
وعاب الشططُ والانتقاصُ والظلمُ بعضَ الهتافات فجاءت هتافات فصائلية حزبية مثل "كل الأردن حمساوية" و"قائدنا محمد ضيف" وغيرها القليل.
كانت حصيلة نحو شهرين من التظاهر النبيل المجيد، اعتقال 25 شخصاً، لم يكن اعتقال اي واحد منهم لأسباب سياسية، ولم يكن كما ذكرَت إحدى الفضائيات: "السلطات الأردنية تمنع المواطنين من التظاهر تضامناً مع غزة" !!
الكوادرُ المختصة في الأمن العام تقوم بمسح وتمشيط كل الشوارع والساحات التي سيمر بها المتظاهرون، والتي سيعتصمون بها، ثلاث وأربع مرات قبل بدء الفعاليات.
ولن تخلو صفوف ابنائنا المتظاهرين من الذين اطلق عليهم الكاتب الراحل الصديق محمد طمليه لقب "المتحمسون الأوغاد"، وهم الذين يظنون انهم جنرالات في معركة حطين او العلمين، ويعتقدون انهم رامبو وبروس لي وفان دام.
ان كل قيادات الأمن العام الأولى تكون في الشوارع والساحات لاتخاذ القرارات الفورية المناسبة، ومنها محاورة الراغبين في الاعتصام بالساحة الهاشمية وبيان ان رغبتهم تلك تخالف القانون، وإعادة من حاولوا الوصول إلى الساحة الهاشمية، بلينٍ ولطف.
لقد تم في حالات نادرة، التطاول على رجال الأمن العام وشتمهم -تذكرون شتيمة حريمات- وتم إطلاق الألعاب النارية عليهم. وتم تحطيم دراجات ومركبات وتخريب ممتلكات خاصة وعامة وإعاقة السير والمرور.
البعض من العيال المتطاولين تم إهمالهم، والبعض تم تحويلهم إلى الحكام الإداريين حيث تم تكفيلهم، والبعض ممن تعذر الصفح عنهم، تمت احالتهم إلى المدعين العامين حسب الأصول.
أقبّل جباهَكم الشامخة النشامى ابناء الوطن رجال الأمن العام، وأقبل جباه كل حاملي الشعار، الذين يسهرون على أمننا واستقرارنا.