جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كتب - العين المحامي مفلح الرحيمي
انتصف خطاب الملك القوي الجسور، للشعب العربي الفلسطيني كل الانتصاف، كما عبر الخطاب عن ضمير ووجدان شعبنا العربي الأردني العظيم الذي يقف بكل طاقته مع شقيقة الشعب العربي الفلسطيني حتى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ويتضح من خطاب الملك ان الاردن ثابت على موقفه العظيم في رفض التهجير واستمرار الاحتلال الإسرائيلي مهما كانت التضحيات جسيمة.
وقد وجه جلالة الملك تأنيبا شديد اللهجة إلى القيادات الدولية التي تحيد عن طريق الحق والعدل وتدعم الإحتلال الإسرائيلي والظلم الذي ينجم عن هذا الدعم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني العربي العظيم الذي يدافع عن الحقوق المشروعة التي اقرتها الأمم المتحدة وفي مقدمتها القرار 242، والدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
لقد تميز خطاب الملك في مؤتمر القاهرة للسلام بالوضوح الشديد مثلما تضمن الخطاب صراحةً مهمةً وضرورية لاخراج المنطقة من دوامة القتال الذي لن يتوقف طالما ظل الإحتلال الإسرائيلي رابضاً على الأرض الفلسطينية.
ان الاحتلال الإسرائيلي هو اساس البلاء، وهو المحرك الأبرز للعنف والظلم والموت في المنطقة.
لقد قال الملك كلمة حق صريحة شجاعة، متخطياً الحدود والقيود الدبلوماسية والمجاملات التقليدية المعتادة، لان البطش الوحشي الإسرائيلي تجاوز كل الحدود ولم يعد ممكنا السكوت عليه.
انه وقت تصليب الجبهة الداخلية الأردنية ووقت الالتفاف حول جلالة الملك ووقت الحذر من المشككين والمشبوهين.