إلى أفيخاي ..هل شعرت بالذل والإهانة ؟ ننصحك “بالميرمية” الفلسطينية “لتروق أعصابك”

جفرا نيوز - كتبت - فرح سمحان

أعجبتني المناورة الحوارية التي أدارها الزميل أحمد طه مذيع قناة الجزيرة وردوده التي هي أقرب لقصف الجبهة على رئيس قسم الإعلام العربي في وحدة الناطق باسم جيش الاحتلال المدعو أفيخاي أدرعي الذي يأتي بأجوبة هي أقرب لروايات الأطفال ومصطلحات ركيكة لأن حجته ضعيفة ، ولمن يتابع أفيخاي أصلا فهو يتعمد دائما استفزاز الشعوب العربية بمس مقدراتهم وشؤونهم التراثية والتاريخية ومأكولاتهم وغيرها ولا هيبة له ولا منظر لأن طريقته أقرب إلى مهرج في السرك .

أفيخاي ابن "الصهيونية” خرج على الإعلام ووجهه ملطخا بالخزي والعار بعد ضربة المقاومة الموجعة لجيشه الهش الذي زعزعته عملية هي صغيرة كعقلة الإصبع وبإمكان المقاومة تنفيذ ماهو أكبر منها ؛ المذيع طه عاير أدرعي بالأسرى والأخير اكتفى بتعابير الوجه التي تنم عن  ضعف البرهان وكذلك استخدامه مصطلح "المعطيات تقول” وعن أي معطيات تتحدث يا أفيخاي فأنت تخرج لتأتي بتصريحات غريبة وأقرب إلى الغباء وبما أنك في حقل الإعلام فأنت بالأساس عار على قومك وعلى حروف اللغة العربية التي تلفظها خطأ لأن كلماتها تشمئز منك .

ما عاد لكم يا نذير الشؤم أفيخاي سوى أن تندبوا حظوظكم وتجلسون خلف الشاشات لمشاهدة إبادتكم الجماعية وسحقكم ونظرة الاحتقار والشفقة التي ينظرها عليكم العالم ؛ حتى أمريكا التي تتأكون عليها فهي باتت تنظر لكم على أنكم حمل ثقيل ووسيلة مفاوضة مع العرب أسيادكم وحتى البروباغندا التي تسعون لبثها بشأن تجهيزاتكم العسكرية وأنكم الجيش الذي لا يقهر كلها باتت ألاعيب مكشوفة ولا تستند على معطيات واضحة وحتى لغة الأرقام التي لم ترضَ يا أفيخاي بالافصاح عنها وتحديدا عدد أسراكم فهذا يدل على أنكم كالحبر على ورق ولا تملكون ما تتفوهون به .

أما بالنسبة لشعبكم الذي تزعمون أنه شعب الله المختار فقط استفاق على نفسه أمام خيبتكم وضعفكم وأنكم لا تستطيعون توفير الأمن لهم لأنهم بالأساس لصوص وليسوا أصحاب أرض ولا حق ؛ وهذه النتيجة التي تستحقونها أن تشعروا بالذل والخزي والعار من الجميع ومنكم وفيكم ؛ اعلموا أن إسرائيل هي مجرد بدعة وكذبة ولا مكان لها على الخارطة وكل ما فعلته خلال سنوات مضت ما هو إلا وسيلة للبقاء في أي بقعة من الأرض تماما كالمتسول يجوب هنا وهناك وقد يعتدي على غيره حتى يُخرج قوت يومه ، هل وصلت الفكرة أفيخاي؟ .