جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص
بدء العد التنازلي لافتتاح الدورة العادية الأخيرة لمجلس النواب، تزامنًا مع تحركات المرشحين لانتخابات الرئاسة التي انحصرت بين النائب أحمد الصفدي الذي حصد مبكرًا حالة من الدعم والمؤازرة والمخضرم عبدالكريم الدغمي الذي يمتلك حظوظ قوية للغاية لاعتلاء منصة الغرفة التشريعية الأولى لمجلس الأُمة للخبرة الكبيرة التي يعول عليها لحصد الثقة، بالإضافة للنائب علي الخلايلة الباحث عن فرض مرحلة جديدة يتخللها حالة من الاستقرار وتقديم فرضيات جديدة بالعمل.
تحركات النواب شهدت حالة من التكتم والسرية، تضمنت اجتماعات مغلقة واتصالات مكثفة بهدف الحصول على الثقة المطلوبة، في ظل عدم وضوح الرؤية النهائية وكم الأسماء التي تبحث عن الظهور والمشاركة في الانتخابات.
التوقعات حول هوية الرئيس القادم تعتبر ضرب من الخيال، بسبب ضبابية المشهد العام داخل أروقة مجلس النواب، وانتظار أعضاء المجلس وضوح الصورة لتحديد خيارهم النهائي.
الأسماء المتداولة داخل كواليس مجلس النواب تعتبر من صفوة الشخصيات صاحبة الخبرة والحضور القوي، والأيام القليلة المقبلة ستحمل في طياتها توافق الأعضاء على الرئيس القادم، حيث ينتظر البعض عقد التحالفات والحصول على جوائز الترضية المطلوبة.