النسخة الكاملة

قاعدة بيانات وطنية لفرق الاستجابة السريعة

الخميس-2023-09-18 04:52 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز- يعمل فريق مشترك من المركز الوطني لمكافحة الاوبئة والأمراض السارية، ووزارتي الصحة والزراعة، والشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (إمفنت) على إعداد قاعدة بيانات وطنية لفرق الاستجابة السريعة في الأردن، لإدارة بياناتها ونشاطاتها وإجراءات العمل القياسية المتعلقة بها.

وقال رئيس المركز بالوكالة، الأستاذ الدكتور محمد اليحيى، إنه وجه فريق العمل المشترك للعمل على إعداد تقرير مفصل والتوصيات اللازمة، لعرضها على صانعي القرار في المؤسسات الوطنية، من أجل إعداد برنامج تدريبي وطني مستمر ومستدام يخدم عمل هذه الفرق ويسهم في تطويرها.

وأضاف اليحيى أن من أهم الأهداف الرئيسية التي أُعد هذا البرنامج من أجلها هو سرعة إدارة الحدث، والاستجابة بكفاءة عالية ضمن مدة قياسية تكفل حماية الأرواح والممتلكات، وسرعة السيطرة على الأوبئة والأمراض المشتركة، وحوادث البيئة.
وأشار مدير مديرية الاستعداد والاستجابة للطوارئ والتهديدات في المركز، المهندس بلال شتيات، إلى أن فريق العمل المشترك بدأ تنفيذ المرحلة الأولى من إعداد قاعدة البيانات بزيارات ميدانية تستمر حتى الثلاثاء إلى مديريات الزراعة والصحة في محافظات الجنوب، للاطلاع على الموارد البشرية واللوجستية لفرق الاستجابة السريعة، وبناء قاعدة بيانات حقيقية لها بالتعاون مع مديرية تكنولوجيا المعلومات في المركز، لمعرفة التحديات التي تواجه عملها في الميدان عند الاستجابة للحوادث المختلفة والأوبئة.

وأوضح الدكتور أدهم الشطناوي من مديرية الأمراض السارية في وزارة الصحة، من جانبه، أن الوزارة أعدت بالتعاون مع الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (إمفنت) 14 فريقا أصيلا وبديلا على المستوى المركزي للوزارة، إضافة إلى 28 فريقا في المحافظات.

وبين الشطناوي أن الوزارة أعدت كذلك مسودة لمعايير العمل القياسية لهذه الفرق، مشيرا إلى مراجعة المعايير وتطويرها بالتعاون مع المركز والشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية الشهر المقبل، لتصبح أسلوب العمل القياسي الذي سيوحد العمل بين هذه الفرق.

وقال الشطناوي إن هذه الزيارات الميدانية تسهم في اختبار إمكانية تطبيق هذه المعايير في الميدان، وكذلك في انخراط فرق الاستجابة السريعة لوزارة الزراعة في العمل المشترك لهذه الفرق، للعمل على الاستجابة السريعة والموحدة على المستوى الوطني، وأيضا في تنظيم الاستجابة للحوادث والأوبئة المشتركة وإدارتها.

وثمنت الدكتورة إقبال قطناني من وزارة الزراعة، بدورها، هذا الجهد الوطني والتعاون المستمر بين مختلف القطاعات الوطنية المعنية بحماية الصحة المجتمعية.

وأشارت قطناني إلى أهمية هذه الزيارات الميدانية وما سيتمخض عنها من إجراءات فنية تضمن تدخلا سريعا وفاعلا للتعامل مع تفشي الأمراض حين حدوثها خصوصا الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان.

وأضافت قطناني أن هذه الإجراءات ستعزز الاستجابة السريعة للطوارئ بواسطة تنفيذ معايير ستوضع لاحقا، مما سيسهم في الحفاظ على الصحة العامة عبر التحكم والوقاية من هذه الأمراض.