جفرا نيوز - عصام مبيضين
على رؤوسهم الطير
كلمات مسؤول سابق مرموق (....) قبل عدة أيام ، في إحدى المناسبات العامة، فاجت الحضور، وهم على مقاعدهم من شخصيات معروفة، بعضهم بمواقع المسؤولية حاليا ،وأخرى أحيلت " على التقاعد قبل سنوات ، الكلمات الزالزلية "، جعلت الكل كـأن على رؤوسهم الطير" ، لوصف الصدمة والترويع، وسط حالة تتسم بالسكون والترّقب والخَشية
********
ظهور الكلالدة والتلهوني
ظهور رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب السابق خالد الكلالدة ، ووزير العدل السابق بسام التلهوني، في إحدى المناسبات العامة، كثر الهمس والغمز،" والقيل والقال" مع عبورهم ردهات القاعة، بين شخصيات ونواب ومسؤولين سابقين ، والسؤال .. ما قصة المعنويات المرتفعة!، والضحكات !، هل هو تسخين ام خطوة تنظيم، أم ظهور عادي ام نميمة اجتماعات عامة فقط الله اعلم
*********
اسبوع ساخن
بعد بيان 14 منظمة دولية ، ضد بعض بنود قانون الجرائم الالكترونية، الجميع في حيرة من امرة عن الخطوة القادمة ، فهل ستجرى جراحة سريرية عاجلة لمشروع القانون في قبة العبدلي ام لا ، على كل حال دائرة الارصاد تتحدث عن اسبوع قادم" ملتهب " وسياسي ساخن جدا ، حيث سيشهد مجلس النواب مناقشة القانون مطلع الأسبوع المقبل ، بعد حسم تخفيض بعض الغرامات والعقوبات المشروع سيعرض بعد انتهاء المناقشات وسيعبر القانون من العبدلي
*******
مثلت برمودا
كيف ستتعامل أمانة عمان ودائرة السير والجامعة الاردنية مع مثلت برمودا للازمات ، حيث تبخرت الحلول ،و الناس عالقة في الازمات المرورية، خاصة بشارع الجامعة الاردنية المثلث بطريق مركز السرطان الجامعة"..الخ طوابير السيارات هائل فقد تبيَّن أن مَن خَطَّط ودَرَس وأمَرَ بتنفيذ بعض مشاريع الجسور والأنفاق الباص السريع، لم يضع بحساباتِه أنها ستُرَحِّل الأزمة المرورية مِن مواقع وستجمعها نفسها وتُعَقِّد انسيابها في مواقع أخرى ما راي امانة عمان ودائرة السير والجامعة الاردنية وين الخبراء ياجماعة
********
سيبوية والجرائم
هل أصبحنا نحتاج إلى فتوى العالم اللغوي ، سيبوية في تفكيك قانون الجرائم الالكترونية، في حرف "الواو "والعلة ، المطالبة من مطالعة نقابة الصحفين ، بالقانون حسب التصريحات ،هي بالنص فقد ورد في مواد كثيرة، الجمع بين العقوبات باستخدم حرف العطف (الواو) بدلا من حرف التخيير .. ما راي سيبوية ؟!
*********
خط هدنة بين العبدلي ـ والرابع
دورة استثنائية صعبة ، حيث العلاقة بين النواب والحكومة ، ليست على مايرام مع سخونة القوانين المعروضة وما يتطلب اقامة متاريس وخط هدنة بين العبدلي ـ والرابع،عبر مَأسَسة وتنظيم العلاقة، وتقليل مساحات الاحتكاك بين الوزراء والنواب،والحرص على هندسة العلاقة ،وفق "سيستم"جديد ،بكل حال الخطة هدفها الابتعاد عن الاحتكاك، وعدم شخصنة، هذه العلاقة بمعنى توفير بروتوكول مؤسسي فهل تنجح الخطوة؟!
********
أين الفرص؟
قال كاتب(..) قبل سنوات تصد ت شخصية للحديث في أحد المؤتمرات ، وهو رجل يمتلك خبرة وصاحب سمعة طيبة، ليعلن بوضوح ومن اللحظة صفر استغرابه كيف يلتئم من تسببوا في المشكلة ليقدموا حلولاً لها؟ وما زلنا السنة وراء الأخرى نضيع الفرص .....خياركم بالجاهلية خياركم بالاسلام
********
حجز الشهادات الجامعية
لاتزال ظاهرة حجز الشهادات الجامعية، تقلق الخريج الجامعي الذي لا يملك المقدرة على سداد الذمم المترتبة عليه، لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، الناس ، التساؤلات والاستفسارات تتمثل بمعرفة الغاية من هذا التصرف الذي لا يضمن حق بعض الجامعات الجامعة أولياء أمورهم الذين باتوا اليوم مديونين ويقفون أمام شركات الاقراض لسداد السلف المالية التي اضطروا إليها طيلة فترة دراسة أبناءهم.
**********
ركبنا على الحصان
هل سيكون رفع الفائدة مجددا على الناس ، بعد رفع الفدرالي الامريكي الفوائد امس ، والسؤال هل سيقوم البنك المركزي برفع الفائدة مجددا ، بعد الرفع لاكثر من 10 مرات ، اخبار قادمة ، ستكون صاعقة للناس" ،والامور غامضة، ومن عليهم قروض ايديهم على قلوبهم ..وركبنا على الحصان نتفسح سوى !
********
التعليم العالي تعيش آخر أيامها
مع اقتراب نهاية العام اسئلة تصل احيانا من بعض الموظفين بوزارة التعليم العالي اسئلة ، "على وين الدرب مودينا " الوزارة تعيش باخرايامها ،حيث حسمت الحكومة موضوع الالغاء ،ونقل الملفات وعدد من الموظفين لمجلس التعليم العالي الجديد، ودورة رسم السياسات العامة ،وبخصوص الجامعات هي مؤسسات مستقلة استقلالا ماليا وإداريا كاملا، ولا تدخل للوزارة فيما عدا سياسة القبول، وهذه عملية إدارية، حيث اكتشفنا ان وزارة التعليم العالي ليست موجودة في معظم دول العالم ... ولعت