جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بقلم: محمد سلامات البرماوي
تشهد الساحة السياسية في الأردن هذه الأيام حراكًا جذابًا واسعًا ينطوي على اعادة ترتيب الأوراق الداخلية لكل حزب، والتوسع في قاعدة المنتسبين على امتداد محافظات الوطن والويته وقراه ومخيماته.
ولا شك ان حزب إرادة، عبر إرادة اعضائه يقودون أفكاراً في خلق واقع وتجربه حزبية فريدة ليس على مستوى التنظير في القواعد والمبادئ والقيم التي توجه الحزب وترسم سياساته واستراتيجياته، بل إرادة أعضائه في الممارسة الواقعية والفعلية لتلك المبادئ من خلال آليات العمل والمشاركة الفاعله لكل منتسبيه، والشفافيه في اتخاذ قرارات الحزب وتوجهاته، فلا مسلمات ولا ثوابت إلا بالانتماء إلى الوطن والولاء للقيادة، ولا عصمة لرأي أو فكرة إلا لتلك التي تصب في مصلحة ابناء شعبنا وامتنا.
قد يكون من الصعب لدى البعض ان يتسم العمل السياسي بالشفافية والوضوح وقد يكون غريبًا لدى البعض ايضًا ان يكون الجميع على مستوى واحدا من الفاعلية والمشاركة، بل على ذات المستوى من الاهمية باتخاذ القرار، ذلك لأن حزب إرادة ينطلق من قاعدة المساواة والعدالة التي ينشرها، ومن هنا ينطلق إلى فكرة الحوار اساسًا لاتخاذ القرار وتلك هي الممارسات الديمقراطية التي ينميها وينتهجها في الحراك الداخلي على المستوى الوطني والمركزي والمحافظات، فإرادة هي إرادة الثبات على الفكرة، والإرادة في العمل والاصرار على النجاح، إرادة اماطة المصالح الفردية وإعلاء المصلحة العامة للحزب والوطن.
يمتلك حزب إرادة رؤى حزبية على مختلف مجالات العمل السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والتعليمية مجالات تحكم مسارها التدافع للعمل من أجل الوطن.
ونؤكد إن حزب إرادة يسير عبر إرادة الشباب والكبار، وإرادة أجيال على حد سواء، وهي إرادة تكاملية شمولية لا إقصاء فيها ولا تهميش.
يمتلك إرادة العزم والخطط الواضحة، لإعداد برامج حزبية، من قبل صانعي القرار على أساس خبرتهم في مجالات مختلفة والقطاعات المتنوعة، نرى فيها الواقعية وقابليته التطبيقية، فأننا في الوقت ذاته لا ندعي الصواب المطلق لكننا نزعم بامتلاك فكرة تستجيب للحوار والنقاش وقابلة للتحسين والتطوير والنمو والتطور وأيضا قابله للاستجابة للمستجدات والتحديات التي قد تواجه ارادة فكرتنا وطرحنا.
لكننا ايضًا لا نعيب افكار الاخرين ولا نقصيها، وضمن هذه الرؤية نبقى الباب مفتوحًا للحوار والنقاش والتفاوض من أجل العمل من أجل الوطن.