وفيات السبت 23-9-2023 بدء الاعتدال الخريفي اليوم بتساوي ساعات الليل والنهار توضيح حول نظام الإنارة في جسر عبدون المعلق تفاصيل حالة الطقس في المملكة اليوم السبت وحتى الثلاثاء ولي العهد يجتمع في واشنطن بقادة أعمال أردنيين متخصصين في التكنولوجيا الأمن يضبط عربيا اعتدى على شخصين في شارع عبد الله غوشة السفيرة قعوار: عدد هائل من الأردنيين الناجحين في أعمالهم بالولايات المتحدة 37 شاغرا لدى التلفزيون الأردني الهواري: المجتمع الدولي يجب ان يساهم بدعم الأردن كلاب ضالة تعقر 6 أشخاص في الرميمين تحويلات مرورية على طريق البحر الميت – تفاصيل الصفدي يبحث آليات حل الأزمة السورية ومواجهة تحديات اللجوء إغلاق مستودع وضبط 30 تنكة زيت مغشوش في جرش ولي العهد يلتقي ممثلي مراكز بحثية وفكرية في واشنطن أجواء حارة نسبيا بمعظم المناطق اليوم وغدا وخريفية الأحد ولي العهد يلتقي رئيس مجلس النواب الأمريكي إدارة الأزمات: يوجد في الأردن حالات عدم استقرار ملاحقة أصحاب تسجيلات أثارت الهلع حول وقوع كوارث وزلازل تفكير حكومي بطرح طريق جديد مدفوع الأجر يربط الحدود العراقية بالعقبة الأمير الحسن : مهددون بثلاثة أنواع من المخاطر
شريط الأخبار

الرئيسية / كتاب جفرا نيوز
الثلاثاء-2023-05-16

صلابة ونجاعة الدبلوماسية الأردنية الحاضرة وثبات قوتها دولياً

صلابة ونجاعة الدبلوماسية الأردنية الحاضرة وثبات قوتها دولياً


بقلم: الدكتور سيف تركي أخوارشيدة

لطالما اتخذت الدبلوماسية الأردنية إطارًا معتقًا بالإتزان وسلاسة التعامل مع القضايا العربية والإقليمية على مدى سنوات طويلة مضت بفضل القيادة الهاشمية، وحنكة جلالة الملك عبد الله الثاني وتواصله السياسي على مستوى العالم المشهود له بالرصانة والرزانة والإتزان ورجاحة العقل وتقديم المنطق والحيادية على منصّة جميع القضايا التي تعاني منها البلاد .

وفي أهم الأحداث الأخيرة التي رسخت الدبلوماسية الأردنية بها صلابتها وصمودها التي شغلت الرأي الأردني والعربي قضية عماد العدوان، حين اعتقاله لدى الاحتلال، فسلكت الدبلوماسية الأردنية بكل حصافة طرق الصبر والرويّة والمناقشات المجدية باسترجاع ابن الأردن إلى أحضان الوطن بفترة لم تتعدى الأسبوعين، حتى لو تم إحالته إلى القضاء الأردني فهو النزيه الموثوق انه لا يظلم ولن يتعدى على حقوق ابنائه وأن القانون سيكون الفيصل لكل حق .

وكما تم الإشادة بدور الأردن الكبير في حمل همّ الأزمة السورية والسعي الكبير في عودة سوريا إلى الجامعة العربية، في إطار الدور العربي لحل الأزمة، وانطلاقًا من وحدتها واستقرارها وسلامة أراضيها الذي يتوافق مع الموقف الأردني الثابت في ضم البلاد العربية تحت أطر الأمان والاستقرار الأمني والسلمي والاقتصادي على أراضيها.

ومؤخرا رأينا كيف تعامل الأردن مع الأزمة السودانية، والذي هرع سريعًا تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية بإجلاء المواطنين الأردنيين، ومساعدة رعايا الدول الشقيقة والصديقة في إجلاء رعاياهم من جمهورية السودان الشقيق، وقد بلغ عدد الطائرات التابعة لسلاح الجو الملكي الأردني التي سيرتها المملكة إلى السودان لإجلاء المواطنين الأردنيين، ورعايا الدول الشقيقة والصديقة، 9 طائرات، حملت على متنها 717 ما بين أردنيين ورعايا دول شقيقة وصديقة، ولم يتوانى الأردن لحظة في التخفيف عن أي بلد عربي أو أجنبي في مد يد العون والمساعدة وكان أكبر الأمثلة بذلك مؤخرًا الزلازل التي اجتاحت سوريا وتركيا فكان الأردن سباقًا بمد جسور العون والمساعدة في أزمتهم .

إن الرؤية الهاشمية دائماً شاملة وعابرة للبلاد الشقيقة والصديقة وتتخطى عبور اللحظة وتتعدى لنظرة مستقبلية حاذقة لاستقرار كبير في المنطقة، ومتمسكًا بالصبر الاستراتيجي بتنسيق المفاوضات للوصول إلى تقريب وجهات النظر في كل أزمة تنشأ، لتلبية رغبة كبرى وطموح، وكل النتائج توثق صحة نهج الأردن في التعامل مع أي ظروف محيطة، وفرملة اي نزاع نحو بر المفاوضات لتغيير المعادلة بما يحقق الأمن والسلم شاملاً للمنطقة.
ويكي عرب Wiki Arab