البنك المركزي يطرح سندات خزينة نيابة عن الحكومة بـ100 مليون دينار زخات مطرية على المملكة الخميس الشواربة: مركز تحكم لإدارة الأزمات والمخاطر في عمان تعزيز التخصص القضائي سرّع الإجراءات وجوّد الأحكام استطلاع : 54% من المستثمرين يرون أن الأمور تسير بـ "الاتجاه الخاطئ" الأمانة تستقبل 2434 شكوى وملاحظة خلال أيلول الماضي تنفيذ عطاء تنظيف مجاري الأودية ومناهل تصريف مياه الأمطار صحفيون جدد يؤدون القسم القانوني إعلان نتائج ترشيح الدورة الثانية للمنح الخارجية - رابط ضبط اعتداءات ضخمة على خط ناقل لمحافظات الشمال الأردن يوجه مذكرة احتجاج إلى السفارة "الإسرائيلية" الحنيطي يستقبل نائب الأمين المساعد لحلف الناتو السفير عياد يقدم أوراق اعتماده لرئيس جنوب إفريقيا إجراء حكومي يتعلق "بالمكسرات" قرارات مجلس الوزراء الأربعاء - تفاصيل موافقة على مشروع نظام العمل الأكاديمي بالجامعات والكليات الرسمية فئات بحاجة ضرورية لمطعوم الإنفلونزا الموسمية طرح مركبات وأرقام مميزة للبيع بالمزاد العلني انتهاء موعد تقديم طلبات انتقال وإساءة اختيار في الجامعات الرسمية الليلة ماذا قال الخريشة عن الانتخابات النيابية المقبلة ؟
شريط الأخبار

الرئيسية / كتاب جفرا نيوز
الخميس-2023-05-13 10:35 pm

أبو داري يكتب: السياسة دون أخلاق خراب للأمة

أبو داري يكتب: السياسة دون أخلاق خراب للأمة

جفرا نيوز - بقلم مصطفى أبو داري 

 يقول مالك بن نبي: "علم بلا ضمير خراب للروح، والسياسة دون أخلاق خراب للأمة"

فأما من يوظف علمه لتجهيل الوعي خدمة لسياسة منحرفة وموقف عنصري غير أخلاقي، فقد جمع بين الأمرين وهذا أبعد ما يكون عن روح المسؤولية والحس الوطني الذي يدعي انه فقط من يملكه والمصلحة العامة والدستور ومقاصده والقانون وغاياته
استخدم كاتب المقال اساليب التحريض والتضليل والمبالغة والتلاعب بالمشاعر والأحاسيس الشعبية، بما يتيح للمتحدث الحصول على دعم الجماهير بغض النظر عن صدق أو موضوعية ما يقوله.
واعتمد في ما كتب على إثارة الشعور بالغضب والخوف والكراهية لتحفيز الجماهير وجذب انتباههم، مع التركيز على المشاعر بدلاً من الحقائق والأرقام والأدلة القوية.
غياب الإنصاف والموضوعية آفة تصيب بعض السياسيين يسقط معها البعد الأخلاقي المفترض في مواقفهم ويقودهم لتبني خطاب مسموم قائم على التحريض والإقصاء وهذا هو عين التلاعب الفكري بالمجتمع فالخطاب الإقصائي التحريضي من قبل بعض السياسيين هو خطاب يجمع بين التلاعب الفكري و الانتهازية السياسية، وهو لا يحمل رأيا معتبرا بل يكشف عن سقوط أخلاقي

لا مشكلة في أن تكون منحازا فكريا، ولكن التحدي الحقيقي - الذي يكشف الفرق بين السياسي الحقيقي وغيره من مدعي السياسه أو المتاجرين بها هو في القدرة على الالتزام بالموقف الأخلاقي المتجرد والمتحلي بالإنصاف والموضوعية في الحكم على الآخر.