إخلاء طفلة من غزة لاستكمال علاجها بالمدينة الطبية حلف الناتو يدرس إمكانية فتح مكتب في عمان اعلان عمان أول عاصمة بيئية في الشرق الاوسط البنك المركزي يطرح سندات خزينة نيابة عن الحكومة بـ100 مليون دينار زخات مطرية على المملكة الخميس الشواربة: مركز تحكم لإدارة الأزمات والمخاطر في عمان تعزيز التخصص القضائي سرّع الإجراءات وجوّد الأحكام استطلاع : 54% من المستثمرين يرون أن الأمور تسير بـ "الاتجاه الخاطئ" الأمانة تستقبل 2434 شكوى وملاحظة خلال أيلول الماضي تنفيذ عطاء تنظيف مجاري الأودية ومناهل تصريف مياه الأمطار صحفيون جدد يؤدون القسم القانوني إعلان نتائج ترشيح الدورة الثانية للمنح الخارجية - رابط ضبط اعتداءات ضخمة على خط ناقل لمحافظات الشمال الأردن يوجه مذكرة احتجاج إلى السفارة "الإسرائيلية" الحنيطي يستقبل نائب الأمين المساعد لحلف الناتو السفير عياد يقدم أوراق اعتماده لرئيس جنوب إفريقيا إجراء حكومي يتعلق "بالمكسرات" قرارات مجلس الوزراء الأربعاء - تفاصيل موافقة على مشروع نظام العمل الأكاديمي بالجامعات والكليات الرسمية فئات بحاجة ضرورية لمطعوم الإنفلونزا الموسمية
شريط الأخبار

الرئيسية / كتاب جفرا نيوز
الخميس-2023-04-09 04:06 pm

أحزاب ومناسف وسهرات رمضانية

أحزاب ومناسف وسهرات رمضانية

جفرا نيوز - بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة 

شهر رمضان المبارك، شهر عبادة ورحمة ومغفرة وعتق من النار، تكثر فيه المناسبات الاجتماعية والخيرية، والصدقات والمساعدات والإفطارات الرمضانية، للفقراء واليتامى وغيرهم من الأسر المحتاجة، وغير ذلك من النشاطات التكريمية لعمال الوطن، والمتقاعدين ووووووو الخ، في هذا الشهر يختلط الحابل بالنابل، حيث النشاطات الحزبية والأمسيات الرمضانية الثقافية والفنية المنظمة من قبل مؤسسات المجتمع المدني، أو الحكومية تحت إشراف الحاكمية الإدارية، بدعم وإشراف حكومي، وبنفس الوقت هناك النشاطات الحزبية، وولائم المناسف للنخب السياسية القيادية والإدارية وهكذا دواليك، وهناك من يمارس طقوسه الدينية من المواظبة على قراءة القرآن الكريم، أو الإلتزام بصلاة التراويح وقيام الليل، وبين هذا وذاك، تقف الطبقة المتوسطة وطبقة الفقراء موقف المتفرج، والمتابع لهذه الولائم على أنين أصواتهم من إرتفاع الأسعار للمواد المعيشية الأساسية، وجيوبهم الفارغة من الأموال، وبنفس الوقت هناك اعتصامات ووقفات احتجاجية هنا وهناك دعما للمسجد الأقصى، وصمود أهلنا في فلسطين، وبيانات إدانة حزبية ومجتمعية ورسمية ضد ما يحدث في المسجد الأقصى من اعتداءات واعتقالات واستفزازات من قبل الجانب الاسرائيلي، تناقضات متناقضة غريبة وعجيبة، الكل يمارس طقوسه، ما بين الغني والفقير والمثقف، لكل شخص الحق في ممارسة طقوسه، وإقامة نشاطاته الإجتماعية من الولائم، والعزائم، لكن يا حبذا لو تم الحد من نشر صور هذه العزائم الولائم على مواقع التواصل الاجتماعي والإعلامي، وخصوصا صور الطعام والمناسف والبوفيهات احتراما لمشاعر الفقراء والمساكين والمحرومين من هذه الدعوات ومن إمكانية حصولهم على هكذا طعام مما لذ وطاب، سواء مناسف أو بوفيهات مفتوحة، حفاظا على مشاعرهم ومشاعر حرمة الشهر الفضيل، لأن الله أمر بالستر، شهر رمضان كان شهر الخيرات والبركات، والآن أصبح شهر التناقضات، فالكل يغني على ليلاه، وللحديث بقية.