فرصة خفيفة لزخات ثلجية على المرتفعات ليل الخميس الشمالي: سلاسل ماكدونالدز في بريطانيا تستخدم الخضار الأردنية الإدارة المحلية تعلن الطوارئ المتوسطة مراكز الإصلاح تواصل إقامة إفطاراتها الرمضانية للنزلاء وذويهم - صور ضبط 16 تاجرًا و مروجًا للمخدرات وحملة أمنية في الرمثا مديرية الأمن تحذر من الحالة الجوية المتوقعة توضيح حول تمديد استكمال إجراءات المرشحين للقروض والمنح الجامعية العسعس عن ضوابط منح الإعفاءات: حتى نمنع التجنب الضريبي بلدية إربد تمدد دوامها الخميس - تفاصيل مسلخ الأمانة : ذبح ومعاينة 9653 رأسًا من الأغنام والأبقار الملك خلال لقائه وزير خارجية لبنان : مستمرون بالوقوف معكم النجار عن "الناقل الوطني" : يديره فريق أردني الفراية يكشف عدد العائدين إلى منازلهم منذ تطبيق الجلوة العشائرية الخصاونة : بعض أصحاب الإعفاءات الطبية يريدون خدمات فندقية - فيديو تحرير 149 مخالفة منها 30 تتعلق بالسقوف السعرية حماية المستهلك: ارتفاع الأسعار في رمضان أضعف القدرة الشرائية "المطاعم والحلويات" : محال أغلقت أبوابها في الثلث الأول من رمضان مدعوون لمقابلات شخصية - (أسماء) أسعار النفط تعاود الارتفاع مجددا وفيات الأردن الأربعاء 29-3-2023
شريط الأخبار

الرئيسية / كتاب جفرا نيوز
الثلاثاء-2023-02-28 11:08 pm

عثرات وأخطاء المسؤولين...

عثرات وأخطاء المسؤولين...


جفرا نيوز- بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة
 ما حدث بمؤتمر رؤساء البرلمانيين العرب الذي انعقد مؤخرا في العراق من سوء فهم لكلمة رئيس مجلس النواب الأردني أخذ منحنى وجدلا واسعا لم يكن له داعي، سواء على المستوى المحلي في الأردن، أو على المستوى العربي، وتم النفخ في الموضوع لأسباب ومن أشخاص لهم مآربهم الشخصية، سواء بقصد أو بدون قصد، منهم من كان له قصد الإساءة لرئيس مجلس النواب الأردني، ومنهم من كان له قصد إثارة الفتنة بين البلدين الشقيقين، المملكة الأردنية الهاشمية، المملكة العربية السعودية، فالقضية ليست رمانة وإنما قلوب مليانه، وهناك من دخل على الخط بالنقد والشتم والذم لمجرد النقد  وتقليد الآخرين بدون فهم الموضوع، ولكن لمجرد أن يكون له رأي، باعتقادي أن الموضوع ضخم وأعطي أكبر من حجمه، وهذا المرض الإجتماعي في النقد لمن هب ودب توسع بشكل غير مسبوق منذ انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والإعلامي المختلفة، الإنسان بطبعه يخطيء وخطاء وغير معصوم من الخطأ، أو سوء الفهم، وكلنا خطائين، لكن يبدوا هناك كبت حقدي من البعض على بعض المسؤولين، لذلك فالجميع يتصيد لهم على أي عثرة او خطأ للبدء باللطم والجلد، هناك الكثير من المسؤولين والقيادات سواء السياسية والإدارية من حصل معه أخطاء أو عثرات خلال حديث صحفي أو إعلامي عبر وسائل الإعلام المختلفة المرئية أو المسموعة على مستوى العالم، العبرة ليس بالخطأ أو سوء الفهم الذي حدث، وإنما بالنتائج والآثار السلبية التي ترتبت على هذا الخطأ، سواء آثار اقتصادية أو إجتماعية أو سياسية، أو خسائر بشرية لا قدر الله، أما حدوث خطأ لغوي سواء بالقراءة أو بالتصريح أو القراءة لا يرتب على ذلك أي أثر لأنه يصحح مباشرة، لكن الحاصل في الآونة الأخيرة أن هناك تدقيق ومراقبة وتصيد للمسؤولين عن أي تصرف أو خطأ لنقيم الدنيا ولا نقعدها، والدليل على ذلك ما حدث مؤخرا مع وزير التربية والتعليم العالي حينما وضع ضابط الأمن المظلة فوق رأس الوزير لعدة أمتار، وأخذت القضية قضية رأي عام، ووصل الحد في البعض إلى المطالبة باستقالة أو إقالة الوزير، دون سماع وجهة نظر الطرفين الوزير وضابط الأمن، لأنه قد يكون ضابط الأمن بادر من تلقاء نفسه ووضع المظلة فوق رأس الوزير دون علم الوزير، أو طلب منه، ولذلك علينا دوما التريث قبل الحكم على أي موقف، وأن لا نحمل الموضوع أكبر من حجمة حفاظا على لحمة المجتمع ودرءا الفتن ونشر الكراهية والبغضاء، وللحديث بقية.