الأرصاد تحذر من الاجواء المغبرة السبت أولى قوافل الحج تنطلق الأربعاء الأمن السيبراني يحذر من رسالة صادرة من بريد الرئيس الخصاونة في عيد الجلوس : " نسأل الله أن يعيدها على وطننا بالخير والمَنَعة" أمانة عمان تنظم أمسية فنية في "الرينبو" ضمن موسيقى الشارع وفيات الجمعة 9-6-2023 بالأرقام .. الهناندة يكشف أهم إنجازات قطاع الاتصالات في المملكة دراسة: لاجئون سوريون يرفضون العودة لبلادهم بنسبة هي الأعلى في الأردن ارتفاع حجوزات الفنادق مع نهاية الأسبوع الحالي - تفاصيل إقامة مهرجان للجميد والسمن اليوم أجواء مغبرة في أغلب المناطق وأمطار متفرقة اليوم وغدًا بحضور الفايز والصفدي ووزراء ورجال أعمال.. السديري يقيم مأدبة عشاء تكريمية - صور الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش إطلاق منصة تقدم منحا للطلبة الأردنيين الراغبين بالدراسة في العراق الأردن يطلق التأشيرة الإلكترونية للمغاربة (رابط) إعلان حالة الطوارئ المتوسطة للتعامل مع عدم الاستقرار الجوي الأردنيون يحيون ذكرى الجلوس الملكي على العرش اليوم نائب الملك يرعى احتفال تقليد الأوسمة بمناسبة ذكرى الثورة العربية ويوم الجيش تفاصيل مسودة الإطار الوطني الأردني "للأمن السيبراني" كشف موعد إنهاء تأهيل طريق العقبة
شريط الأخبار

الرئيسية / قضايا و آراء
الثلاثاء-2023-02-28 08:47 am

«حوارة-نابلس»..صدقوهما

«حوارة-نابلس»..صدقوهما



محمد سلامة
«حوارة-نابلس»..صدقوهما فهما لا تكذبان صاحبهما، جبل النار وما حولهما عاشا مواجهات دامية مع عصابات المتطرفين وميليشيات سموتريتيش منذ أيام ولا زالتا حتى اليوم تسقطان زلزالا من الرعب في صدور غلاة الإرهاب ممن يهاجمون البيوت الآمنة ومزارع الطيور ، ومعارض السيارات ويحرقون ويطلقون النار فرحا بنهايتهم القريبة..فما جرى ويجري يؤكد أن الأرض تقاتل مع أصحابها وأن النصر مهما نراه بعيدا فهو قريبا.

«حوارة--بيتا «--نابلس وما حولهما وفي عملية نوعية لا يملك الصهاينة ولا جيشهما ولا عصابات سموتريتيش اي دليل واي تبرير لمهاجمة المدنيين الآمنين في بيوتهم سوى الكذب والتلفيق والادعاء بان منفذ عملية قتل الآخوين الضابط بالجيش الاسرائيلي والمستوطن قد اختبأ في حوارة، وأن كل المؤشرات تؤكد على غير ذلك، فالكذب منسوخ بادمغة سموتريتيش ومليشياته وعصاباته المتوحشة، ووحدها حوارة وبيتا كانتا على العهد معا، فما أن ناد المنادي بالماذن حتى هب الناس بالحجارة ليطردوا غلاة المتطرفين من المكان، وما استنجادهم بالجيش الاسرائيلي وقوات الشاباك وإرسال كتيبتين سوى دليل على صحة قولنا، فحوارة وبيتا صدقوهما، فقد توعدتا الاحتلالين الجيش والمستوطنين بالثأر لشهداء عرين الأسود في نابلس قبل أيام.

الصحافة العبرية تقول أن لا خيط واحد لدى الجيش الاسرائيلي واستخباراتهما حول طبيعة العملية والمنفذ، وأن مسلحا فلسطينيا واحدا كان يسوق سيارة جيب بنمرة صفراء إسرائيلية قام بصدم سيارة الاخوين (الضابط والمستوطن)وهما مسلحان باسلحة رشاشة اوتوماتيكية وايدي الضابط على الزناد، فباغت المسلح الإثنين بنزوله من سيارته وإطلاق النار عليهما من مسافة صفر فارداهما قتلا ثم غادر المكان مشيا على الاقدام لمسافة مئات الأمتار تاركا السيارة المسروقة والقتلى فيها، واختفى من على شاشات الكاميرات بالمنطقة، وبعد ست ساعات جاءت سيارات الإسعاف وجرى تطويق المكان والبحث عن المسلح الفار دون معرفة حتى ملامح وجهه، فالكاميرات صورته من الخلف وهو يمشي رويدا رويدا، واحد الشهود روى أن المسلح كان بإمكانه قتل ثلاثة نساء بسيارة قريبة، وكان هناك سيارات لمستوطنين مسلحين لم يجرؤ احدهما على التدخل بل روى انهما تراجعا بسيارتهما خطوات إلى الخلف بإنتظار إنتهاء العملية، وقد واصل مسيرته وانسحب من المكان بهدوء.
«حوارة--بيتا « لا تكذبان اهلهما، فبيان الرد على مجزرة نابلس قبل أيام جاء مباشرة ليقول للصهاينة ممن لا يحترمون عهودا ولا وعودا أن الرد على جرائمكما سيستمر، فالعين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص، وغدا لناظره قريب.
إسرائيل الثالثة تتبنى خطاب الكراهية والعنصرية والتحريض، وحكومتها السادسة توقع على اتفاقات وتعهدات وقبل أن يجف حبرهما تتبرأ مما وقعته، ولا أحد يصدق منظر غلاة المتطرفين الصهاينة وهم يحرقون المزارع الرعوية والبيوت، وقد لاذوا بالفرار لحظة سماعهم مناداة المنادي من المساجد لنصرة المدنيين، أنه الرعب والخوف المزروع في قلوبهم، فقد قال فيهم رب العزة «تحسبهم جمعا وقلوبهم شتى «.صدق الله العظيم.
ويكي عرب Wiki Arab