مناقشات الموازنة تحت القبة.. هل ستشفي "غليل" الشعب من حكومة الخصاونة؟

 

ينتظر أعضاء مجلس النواب مناقشات مشروع قانون الموزانة العامة للسنة المالية 2023 تحت القبة بفارغ الصبر، للحديث عن سياسة إدارة الدولة ماليًا وغياب حكومة الخصاونة عن الأرقام الصحيحة، وتلاشي فرص التقدم بتجاوز الأزمات الاقتصادية ومعضلة ارتفاع أرقام البطالة وانعكاسها على نسب الفقر.

ويتحضر النواب للهجوم الودي على الخصاونة وفريقه الوزاري، في ظل الأزمات التي تعصف بعلاقتهم ومحاولة الحكومة كسب الود باجتماع سبق مناقشات الموازنة وتحدث عن العلاقة التشاركية بين الحكومة والنواب وإمكانية تعزيزها، على الرغم من أزمة الإعفاءات الطبية التي تتصدر أروقة المجلس والحديث العام.

مداخلات النواب ستتناول ملف الصندوق الأسود المتعلق بالرواتب الفلكية، وغياب تطبيق سياسة تقليل المصاريف والبذخ الحكومي غير المبرر، ومعادلة فرض الضرائب بشكل غير المباشر على الأردنيين رغم تعهد الحكومة بعدم اللجوء للجباية لتجنب الأزمات العالمية وانعكاساتها على الاقتصاد المحلي.

مارثون الموزانة سيشمل انتقادات بالجملة للخصاونة وفريقه الوزاري، ومحاولة إيصال رسائل مهمة حول ضرورة تعاون الحكومة مع النواب بتقديم الخدمات وتوفير بعض الوظائف في القطاع العام، وتوقيع مذكرات تفاهم مع القطاع الخاص للعب دور محوري في تقليص نسب البطالة وواقع الأزمة الاقتصادية على الأردنيين.

دعا رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي المجلس للانعقاد يوم الإثنين، في جلستين صباحية ومسائية لاستكمال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2023، بواقع 4 أيام عمل يتخلله عقد 8 جلسات للتصويت النهائي بعد تقديم النواب مداخلاتهم.

أكد الصفدي في ختام الجلسة الأخيرة للاستماع لخطاب اللجنة المالية، عن تخصيص 10 دقائق للنائب المستقل و15 دقيقة للكتلة للتعليق على الموزانة وتقديم مداخلاتهم.